وفي منشور أمني خاص بالشركة، أوضحت إكس أن هذه السياسات الجديدة قد حلت محل السياسات السابقة للوسائط الحساسة والخطاب العنيف.
ووفقاً للتعديلات الجديدة، تسمح إكس لمستخدميها بنشر محتوى يتضمن "العُري أو السلوك الجنسي" مع بعض القيود، مشيرة إلى أن هذا المحتوى يمكن أن يكون "شكلًا مشروعاً من أشكال التعبير الفني".
وتلزم إكس الأشخاص الذين يرغبون في نشر هذا النوع من المحتوى بانتظام بتعديل إعدادات الوسائط الخاصة بهم، لإظهار تحذيرات قبل عرض المنشورات.
ولن يتمكن المستخدمون الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أو الذين لا يضيفون تاريخ ميلاد في حساباتهم من تجاوز تحذيرات المحتوى، كما تمنع المنصة وضع المحتوى الجنسي في صورة الملف الشخصي أو لافتة الحساب.
وقالت إكس إنها ستواصل حظر أي محتوى جنسي يمكن تصنيفه على أنه "استغلالي أو غير مُوافق عليه أو تمييزي أو ضار بالأطفال أو يتضمن سلوكيات فاحشة".
وأثارت تلك التعديلات الجديدة في سياسات المنصة جدلاً واسعاً بين المستخدمين، إذ إن تخفيف القيود عن ذلك النوع من المحتوى قد يؤدي إلى انتشاره على نطاق واسع، كما يرى الغالبية العظمى من المستخدمين أن تداول هذا المحتوى أو المساعدة في نشره أمر غير مقبول.
وفيما يتعلق بسياسة المحتوى العنيف، فسوف تسمح إكس للمستخدمين بنشر المحتوى العنيف "إذا كان مُصنفًا بنحو صحيح". ومع ذلك، فقد أكدت المنصة منعها نشر أي محتوى يُعد "مفرط العنف أو يظهر العنف الجنسي".
وقالت إكس إنها ستستمر بحظر المحتوى العنيف الذي يُعد "مهدِداً بنحو صريح أو محرضاً أو معبراً عن رغبة في العنف"، ويُطلب أيضاً من المستخدمين الذين ينشرون بانتظام المحتوى العنيف المسموح به إجراء تغييرات في إعدادات حساباتهم، لكي تكون منشوراتهم مصحوبة بتحذيرات المحتوى.