ويمكن لهذه التقنية الجديدة في حال الاعتماد عليها أن تلغي الحاجة إلى استخدام أغطية حماية لهواتف آيفون.
وسلطت آبل الضوء في ملف براءة الاختراع على عيوب الحلول الحالية لمنع الخدوش في الأجهزة المحمولة، مثل المواد المعدنية التي تخلق مجالًا كهرومغناطيسياً غير مرغوب فيه، والمواد البلاستيكية الأقل مقاومة للخدش.
وتفيد براءة الاختراع بأن المادة الزجاجية التي تود آبل استخدامها تجمع بين خصائص كهرومغناطيسية مناسبة ومقاومة فائقة للخدوش.
وتسعى آبل إلى ابتكار عوامل جذب جديدة لتسويق هواتف آيفون مع تصاعد المنافسة في جوانب الأداء وجودة التصوير، لذا قد تكون المتانة أحد العوامل التي تستهدفها آبل، وقد تكون المادة الجديدة جزءًا من تلك الإستراتيجية.
وتستخدم آبل حاليًا طبقة حماية تطلق عليها اسم "درع السيراميك" في هواتف آيفون 12 وأحدث، حيث تعمل هذه الطبقة على تعزيز متانة الهاتف وحمايته من الصدمات والخدوش، وتعتبر أكثر متانة من الزجاج المستخدم في الإصدارات الأقدم، لكن ذلك لا يزال دون المستوى الذي يرضي توقعات المستهلكين.