كسر Brian Acton وهو أحد مؤسّسي تطبيق WhatsApp صمته، حول سبب تركه شركة فايسبوك العام الماضي.
وقدّم Acton خلال مقابلته المليئة بالمفاجآت مع Forbes أول تأكيد رسمي، على أن الأمور كانت جليدية للغاية بين فريق واتساب والرئيس التنفيذي لشركة فايسبوك، مارك زوكربيرغ.
وترك Acton شركة فايسبوك في عام 2017، أي بعد ثلاث سنوات من شراء شركة فايسبوك للتطبيق مقابل 16 مليار دولار.
وقال Acton انه في أحد الاجتماعات، تم جره للحديث من قبل زوكربيرغ ومحامي شركة فايسبوك عن كيفية جعل فايسبوك تكسب المال من WhatsApp.
وفكرة إدخال الاعلانات الى واتساب بهدف كسب المال كانت تلاقي معارضة تامة من قبل Acton، في حين انها كانت الطريقة الأساسية لفايسبوك لكسب المال من واتساب.
وبحسب Acton فإن الجدال بين الطرفين وصل الى خرق الاتفاقية التي تم بموجبها بيع واتساب والتي تنص على حصول البائعين على 4 مليار دولار نقداً و16 مليار دولار بصورة أسهم في شركة فايسبوك، حيث لا يمكن بيع أو التصرف بهذه الاسهم إلا بعد مرور 4 سنوات.
ولكن إتفاقية البيع كانت تنص أيضاً على انه لا يمكن لفايسبوك أن تعارض رغبة مؤسسي التطبيق، وأن تفرض رأيها من خلال إقتراح وضع الاعلانات داخل واتساب، وهو الامر الذي لم يتم إحترامه من قبل محامي شركة فايسبوك، حيث ان هذه المخالفة سمحت لـ Acton بالتصرف بكل الأسهم المخصصة له قبل فترة الأربع سنوات المتفق عليها.
ويقول Brian Acton ان المحامين الموكلين امور فايسبوك، لم يظنوا ان إستكشافهم لإمكانية إدخال الاعلانات الى واتساب ستؤدي الى خرق إتفاقية البيع، مشيراً الى ان مارك زوكربيرغ قال له خلال الاجتماع "يبدو انها ستكون المرة الأخيرة التي ستتحدث معي فيها".
وعلى الرغم من عمل Brian Acton لـ 3 سنوات في شركة فايسبوك، إلا انه قال خلال المقابلة انه لا يستطيع الحديث كثيراً عن شخصية مارك زوكربيرغ لانه لم يكن قريباً منه.
باسل الخطيب
Business echoes
[email protected]