كشفت دراسة أجرتها شركة للأبحاث التسويقية أن ربع البالغين على مستوى العالم لا يعرفون الكثير من الامور عن التحرش والبلطجة التي تجري أحداثها عبر شبكة الإنترنت بشكل يومي والتي إطلق عليها مصطلح "البلطجة الالكترونية".
وفيما يلي إليكم بعض المعلومات عن ظاهرة البلطجة إلالكترونية:
-
البلطجة الإلكترونية
ظهر مفهوم البلطجة الإلكترونية، كصفة أقوى من التنمر الالكتروني، وهي تظهر حين يستخدم أطفال ومراهقون خدمات الإنترنت المختلفة بما في ذلك تطبيقات التراسل الفوري، ومواقع التواصل الاجتماعي لتهديد وترويع أطفال ومراهقين آخرين، وفي بعض الحالات يتجاوز الموضوع تهديدات أطفال لأطفال، إلى قيام بالغين بترويع وتهديد الأطفال.
-
مجالات البلطجة الإلكترونية
تعد البلطجة عبر الإنترنت من القضايا الخطيرة، ويمكن أن يكون أحد الأطفال ضحية ليس فقط على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، لكن أيضاً عبر الهواتف المحمولة، ورسائل الإنترنت، والبريد الإلكتروني وعبر غرف الدردشة على الإنترنت.
-
فكرة البلطجة الالكترونية
تقوم فكرتها على وجود مستخدم صغير بالسن ولكنه محترف في عالم الانترنت، وهذا الامر يؤهله لمضايقة الآخرين الغير ملمين بعالم الانترنت.
ويمكن للبلطجي الالكتروني الذي يخفي هويته أن يطارد ضحاياه (بعض التلامذة بالمدرسة معه) بشكل مستمر وفي كل مكان في ظل تواصل الأجهزة الإلكترونية وارتباطها ببعض، حيث يحاول البلطجي خلق الرعب في نفوس الاطفال والسيطرة عليهم.
-
ولكن ماذا عن بلطجة الشخص الراشد للاطفال؟
تقوم فكرتها على وجود شخص راشد ليس بالضرورة أن يكون محترفاً في عالم الانترنت، حيث ان هدفه الاساسي هو السيطرة وزرع الخوف في نفوس الاطفال القليلي الخبرة وذلك من خلال إبتزازهم ومن ثم الحصول منهم على صور جنسية ليصل أخيراً الى مبتغاه وجعلهم ادوات لشهواته.
وتتحدث الإحصاءات عن تعرض ثلث المراهقين إلى عمليات بلطجة وترويع إلكتروني خلال حياتهم.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.