هنالك العديد من النقاشات التي تدور على المواقع التقنية حول بطاريات الهواتف والطرق الافضل لشحنها للحفاظ عليها وجعل عمرها أطول.
ولكننا اليوم سنتعرف على مشكلات أخرى قد تواجهونها خاصة عند عدم تغيير الهاتف الذي تحملونه بعد مرور عامين على إستخدامه.
توقفت الشركات عن استخدام البطاريات القابلة للإزالة من أجل زيادة سعتها بأمان وخفض سمك الهواتف، حيث ان التصميم الجديد للبطاريات يتحمل عدد محدد من دورات الشحن
وبعد تغطي المستخدم لعدد دورات الشحن (وهذا العدد يختلف من بطارية لأخرى) يلاحظ ان بطاريته بدأت تفقد قدرتها على الاستمرار لوقت طويل من الزمن.
ومن المتعارف عليه ان أغلب حاملي الهواتف الذكية يتخطون العدد المحدد لدورات الشحن بعد مرور عامين على إستخدامهم لهواتفهم.
-
علامات تدل على وجوب تغيير البطارية
لا ينتهي عمر البطارية فجأة في ظروف الطبيعية، حيث يمكنكم ملاحظة اﻷمر بشكل تدريجي ومن خلال الامور الآتية:
-
نفاذ البطارية بسرعة كبيرة
-
عدم قدرة الهاتف على إكمال عملية الشحن دفعة واحدة وذلك بسبب هلاك المكونات الداخلية للبطارية
-
إنخفاض نسبة شحن البطارية بين 10 والـ 20 في المئة فور فصل الهاتف عن الشاحن
-
أما العلامة ألاكثر خطورة فهي انتفاخ بطارية الهاتف
وعلى الاغلب لن تظهر أي من هذه العلامات خلال أول 18 شهر من استخدام هاتف جديد.