بعد أزمة تسريب فايسبوك لبيانات خاصة بأكثر من 80 مليون مستخدم للموقع، تتوالى الخطوات التي تتخذها إدارة الموقع بهدف السيطرة على الاعتراضات والانتقادات التي تطال السياسة التي يعتمدها الموقع وكيفية سماحه بالوصول لبعض المعلومات الخاصة بمستخدميه.
وكجزء من تعديلات الأمان التي يجريها فايسبوك لضمان حماية بيانات مستخدميه، أعلن الموقع عن 3 خطوات هذا الاسبوع وهي كالآتي:
-
قام فايسبوك بتعطيل الميزة التي تسمح لأي شخص في البحث عن مستخدم آخر عن طريق رقم هاتفه، وذلك بدلاً من كتابة اسمه الكامل، حيث لاحظ فايسبوك أن الجهات الخبيثة أساءت هذه الميزة للحصول على المعلومات الخاصة بمستخدميه وهو الامر الذي احدث فوضى.
-
أقر فايسبوك أن البيانات المسربة لشركة "كامبريدج أنالتيكا" خاصة بـ 87 مليون مستخدم، وليس 50 مليون كما زعمت بعض التقديرات الأولية.
وفي محاولة منه لتحقيق قدر من الشفافية كشف فايسبوك عن جنسيات الحسابات التي تم تسريب بياناتها، والتي هي كالآتي:
-
الولايات المتحدة الأميركية: 70 مليون مستخدم
-
الفلبين: 1.175 مليون مستخدم
-
أندونسيا: 1.096 مليون مستخدم
-
المملكة المتحدة: 1.079 مليون مستخدم
-
المكسيك: 789 ألف مستخدم
-
كندا: 622 ألف مستخدم
-
الهند: 562 ألف مستخدم
-
البرازيل: 443 ألف مستخدم
-
فيتنام: 426 ألف مستخدم
-
استراليا: 311 ألف مستخدم
-
خلال الأشهر القادمة ستظهر ميزة حذف الرسالة المرسلة من جهاز المستخدم على فايسبوك ماسنجر كما هو الحال مع واتساب. لكن لا نعلم إن كانت طريقة إستخدام الميزة مشابهة لطريقة استخدام ميزة واتساب.