كشفت شركة فايسبوك خلال تقريرها المالي للربع الأخير من عام 2017 عن مفاجأة صادمة، وهي أن نسبة استخدام الاشخاص لموقع فايسبوك انخفضت بنسبة 50 مليون ساعة يومياً، وهذا الرقم يمثل كارثة كبيرة للموقع الذي يسعى في المقام الأول لجذب مزيد من المستخدمين والاحتفاظ بجمهوره.
وهذا التراجع لم يأتِ صدفة، بل هناك بعض الأسباب التي دفعت المستخدمين للملل من فايسبوك وقضاء وقت أقل على الموقع، والتي هي كالآتي:
-
التغييرات المستمرة
يأتي هذا الانخفاض كضريبة على التغييرات الغير مدروسة التي يقوم بها الموقع بشكل دوري، الامر الذي خلق حالة من عدم الاستقرار بالنسبة للمستخدمين الذين بات عليهم في كل اسبوع تعلم أمر جديد، لمتابعة إستخدام الموقع والتكيف مع خدماته.
-
الأخبار الكاذبة
تشير التقارير إلى أن انخفاض الاستخدام كان بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة الأميركية، وهي الدولة التي عانت بقوة من أزمة الأخبار الكاذبة التي انتشرت على الموقع خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، حيث لم يعد البعض يصدّق ما ينشر على فايسبوك.
-
بالقوة!
بات موقع فايسبوك يعتمد مؤخراً على سياسة "الأمر لي" وبدأ بفرض رأيه بالقوة على المستخدمين من خلال خدمات لا يريدونها بالاضافة الى منحه متوسلي الشهرة إمكانية التسويق لأنفسهم وفرض حضورهم بالقوة على المستخدمين. وهذا الامر دفع بالبعض الى مغادرة الموقع كلياً.