صنّف المسح السنوي عن كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات، الصّادر عن الشركة الاستشاريةEuroCost International بيروت في المرتبة التاسعة عالمياً في العام 2015، مقارنة بالمركز العاشر في العام 2014، والمركز السابع في العام 2013، والمركز الثامن في العام 2012، والمركز العاشر في كل من العام 2011 و2010، والمركز 28 في العام 2009.
وبقيت بيروت المدينة الأكثر غلاءً في الشرق الأوسط من حيث كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في العام 2015، ولم يتغيّر تصنيفها منذ مسح العام 2010.
ويقارن المسح الذي يختلف عن سوق ايجار السكان المحليين، معدل كلفة ايجار شقة ذات غرفتين نوم أو ثلاث في مدن رئيسية حول العالم لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات، ويحوّل هذا المعدل إلى عملة اليورو.
وقد جاءت نتائج الدراسة في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week.
وإعتُبرت بيروت أكثر غلاءً من سان فرانسيسكو، وجوبا في جنوب السودان وزيوريخ، وأقل غلاءً من موسكو، وسنغافورة وجنيف. وأضاف المسح أن بيروت والدوحة هما المدينتان الوحيدتان في منطقة الشرق الأوسط التي صُنّفتا بين أغلى 20 مدينة في العالم من حيث كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات. وتبعتها الدوحة كالمدينة الثانية الأكثر غلاءً في الشرق الأوسط، و التي جاءت في المرتبة 17 عالميًا. وتقدّمت بيروت بمرتبة واحدة على أساس سنوي في العام 2015 ، ما يشكّل، إلى جانب نيويورك، زيوريخ وبكين، الارتفاع السابع الأعلى بين المواقع الـ20 الأكثر غلاءً في العالم.
وقد تم إضافة الدوحة إلى لائحة المدن الـ20 الأكثر غلاءً في العالم للمرة الأولى في مسح العام 2015، في حين تم استبعاد باريس من اللائحة.
وجاءت هونغ كونغ المدينة الأكثر غلاءً من حيث كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات بين دول آسيا وأوقيانيا.
كما جاءت لندن في المرتبة الأولى من حيث كلفة ايجار منزل بين الدول الأوروبية، وكانت نيويورك أغلى مدينة من حيث كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات بين الدول في دول أميركا، في حين أتت لواندا في المرتبة الأولى من حيث كلفة ايجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في منطقة أفريقيا.
وأضافت EuroCost أن المواقع المشمولة في المسح هي المناطق السكنية التي يرتادها غالبًا موظفي الشركات المتعددة الجنسيات. وأشارت إلى أن هذه المواقع تتضمن وحدات سكنية ذات جودة عالية جدا، حيث أن الشركات المتعددة الجنسيات تدرك تمامًا أن السكن هو عنصر اساسي من راحة ورضا الموظفين، وبالتالي، تأخذ بعين الاعتبار الظروف المعيشية لموظفيها.
وبقيت لندن المدينة الأكثر غلاءً في العالم لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في العام 2015.