أعلنت نائب وزير الخزانة الأميركية سارة بلوم راسكين، أن جرائم الإنترنت تُعد الخطر الأكبر الذي تواجهه الشركات في جميع أنحاء العالم، داعية الشركات للمساعدة في حل هذه المشكلة.
وقالت راسكين ان الإصلاحات القصيرة المدى التي قامت بها المؤسسات شملت تبادل المعلومات داخل القطاع، مع التركيز على الحلول الأمنية الخارجية التي تستخدمها شركات الخدمات المالية، لافتة الى ان المخاطر ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك الآن.
ورأت ان التهديدات الإلكترونية قوضت حرية التعبير وأعاقت الانتعاش الاقتصادي العالمي، مؤكدة أنه لا ينبغي التقليل من ضخامة هذه المشكلة لأن انتشار الأجهزة الإلكترونية في العالم قد زاد من 500 مليون جهاز في عام 2003 إلى 12.5 مليار في عام 2010، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 50 مليار بحلول عام 2020، ما يزيد من فرصة الجرائم الإلكترونية.
aitnews