وأدى تفضيل ترمب للتنظيمات الصديقة للعملات المشفرة، ودعمه لفكرة الاحتياطي الوطني بـ"بيتكوين"، إلى رفع قيمة هذه الأصول. لكن التوقعات المخففة لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، أدت إلى تهدئة جنون المضاربة.
ومن المرجح ظهور المزيد من الوضوح بشأن التشريعات الصديقة لقطاع التشفير بعد تولي ترمب السلطة في 20 يناير/كانون الثاني.
ويتناقض موقف الجمهوريين مع إدارة الرئيس جو بايدن، التي اتخذت إجراءات صارمة ضد القطاع الذي أصيب بالعديد من الفضائح.
قال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في "بيبير ستون غروب" (Pepperstone Group)، إن التحركات في بيتكوين جاءت بعد الانتخابات، وتعود جزئياً إلى التدفقات الخارجة من صناديق المتداولة في البورصة، والتي تستثمر في العملة المشفرة.
في غضون ذلك، بدأت "ميكرو ستراتيجي" وهي شركة تصنيع برامج تحولت إلى مراكمة بيتكوين موجة شراء في الأسابيع القليلة الماضية.
وينتظر المتداولون لمعرفة ما إذا كانت الشركة -التي تمتلك ما قيمته أكثر من 40 مليار دولار من العملات المشفرة- ستواصل نمط الإعلان عن عمليات شراء بيتكوين يوم الإثنين.
وارتفعت العملة المشفرة الأصلية بنحو 120% هذا العام، متجاوزة الاستثمارات التقليدية مثل الأسهم العالمية والذهب. كما تضاعفت قيمتها أيضاً في عام 2023، مرتفعة بعد هبوط قوي في قيمتها.
أرقام