بالرغم من ان ترك الفرد لوظيفته الحالية والبدء بوظيفة جديدة يعد أمراً صعباً، الا أنه في بعض الأوقات يكون أفضل من البقاء في عمل لا يعجبه. اذ غالباً ما يكون قرار التمسك بالوظيفة حتى وإن كانت سيئة، أكثر سوءا من قرار تركها في أحيان كثيرة.
وفيما يلي 6 مؤشرات على ضرورة تغيير وظيفتك الحالية:
1- انتهاء دورة العمل الحالية: تتألف دورة العمل من 7 مراحل تشمل الإعجاب والتفاؤل التام، إدراك الواقع واتضاح المشاعر العقلانية، البدء بتعلم المهنة وأسرارها، اتقان العمل وتحقيق نتائج جيدة، بداية الشعور بعدم الراحة، فقدان الشعور بالدافع الذي كان يشجعك على العمل، والشعور بالاستنزاف. لا تنتظر الوصول إلى المرحلة السادسة، اذ ان الوضع المثالي لترك العمل هو عند الوصول للمرحلة الرابعة أو الخامسة، وبذلك يتذكرك زملاؤك بحماسك وحبك للعمل.
2- التغيير يساعد في عملية التطور: إن دورة حياة العمل عادة ما تكون بين 3 إلى 5 سنوات. فالبقاء في نفس الوظيفة لأكثر من ذلك سيصاحبه شعور بفقدان الطموح أو قلة الكفاءة. ولا يعني هذا أن عليك تغيير شركتك كل 3 سنوات، لكن يجب عليك الانتباه بأن تختلف مهامك كل فترة لضمان تطورك في العمل.
3- اختلاف في تعامل رئيس عملك معك: عندما يبدأ المدير بإعطاء الكثير من الملاحظات السلبية، قد يكون ذلك بصدد فصلك عن العمل. فعندما يبدأ بتجاهلك، أو تسليم مهامك لأشخاص آخرين، اسأل نفسك إن كنت تشعر بالرضا عن أدائك، وانتبه لهذه العلامات الأولية وقم باتخاذ الخطوات اللازمة.
4- قطاع عملك يمر بفترة اضطراب: عندما يبدأ منافسوك بالمرور بظروف صعبة في عملهم، فهذا يدل على أن شركتك هي التالية. عندها قم بدراسة وضع الموظفين بشكل عام، وان كانت هناك نسبة استقالات عالية، خصوصا من قبل أفضل الموظفين، فاعلم أن هناك مشكلة.
5- أرباح قليلة أو معدومة: انتبه لحالة شركتك المالية، واعمل على تقييمها لناحية قدرتها على دفع الرواتب والتزامات الأخرى، وعلى مواجهة التحديات المستقبلية التي قد تحدث. وإن كانت لا تصل للمستوى المطلوب، ابحث عن عمل آخر في شركة أخرى ذات تقييم أفضل.
6- وظيفتك الحالية لا تساعدك على التطور: اسأل نفسك إن كانت الشركة ستوصلك لأهدافك المستقبلية. هل تشعر بالرضا عما تقدم؟ أم أنك فيها من أجل الاستقرار المادي فقط؟ إن لم تشعر بالحماس في وظيفتك ولم تساعدك شركتك على ذلك، قم باكتشاف خياراتك الأخرى.