في الوقت الذي يدرك فيه معظم الناس أن الاقتصاد العالمي يواجه مستويات نمو ضعيفة وديوناً مجحفة، يدرك عدد قليل منهم ان العالم بصدد مواجهة مرحلة أخرى من الفقاعات.
وفي هذا الاطار، ألقى موقع Forbes الضوء على الأسباب التي تفسر لماذا يواجه من يحاول تثقيف العامة، وتحذيرهم بشأن الوضع القائم وإمكانية الدخول في مرحلة جديدة من الفقاعات والأزمات الاقتصادية ، العديد من التحديات التي تجعل الأمر محبطاً للغاية.
وفيما يلي أسباب توضح لماذا يعد التحذير بشأن الفقاعات والأزمات الاقتصادية أمراً محبطاً:
1- الناس لا تؤمن بالأزمة إلا بعد حدوثها: اذ يكون لهم بعض المعتقدات التي يقنعون أنفسهم بها لاستبعاد حدوثها كتدخل الحكومة أو غير ذلك.
2- العديد من الذين يعترفون بالأزمة لا يدركون خطرها بالكامل: حيث إنهم يعتقدون بأن الأسواق قد تواجه ركودا، إلا أنهم لا يعترفون بأنه قد تحدث مصيبة أخرى مثل عام 2008 أو أكثر شدة.
3- يظن البعض أن الذي يحذرهم من الأزمة هو شخص سلبي للغاية : كما لو أن الموقف الإيجابي سيمحو الديون العالمية ويقضي على الفقاعات.
4- بعض الناس تشعر باللامبالاة: وهذه المبالاة تجعل من الصعب جمع الحشود لاتخاذ الإجراءات اللازمة للمواجهة.
5- التعامل مع المهتمين بالمدى القصير: من خلال الاهتمام بفرص الربح على المدى القصير الناتجة عن تلك الفقاعات، وغض الطرف عن المخاطر التي تشكلها الفقاعات بالنسبة للمجتمع.
6- الشعور بالوحدة لمن يحذر من الأزمة و من خطر الفقاعات والأزمات الاقتصادية: خصوصا في ظل عدم اهتمام الآخرين.
7- الخطر الوظيفي: إن الاقتصاديين الذين يعملون في مجال التمويل أو عالم الأعمال يواجهون خطرا وظيفيا إذا كانوا حذرين جدا، نظرا لتخوفهم بشأن الأزمة المقبلة.
ارقام