أظهرت الدراسة التي أجرتها شركة الاستشارات والتدقيق إرنست آند يونغ Ernst & Young عن القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط، أن نسبة إشغال الفنادق في بيروت بلغت 56 في المئة في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2016، مسجّلة بذلك إنخفاضًا عن نسبة الـ58 في المئة التي بلغتها في الفترة ذاتها من العام 2015، وذلك مقارنةً بنسبة 60,7 في المئة في 14سوقاً عربياً.
وسجّلت بيروت نسبة الإشغال الخامسة الأدنى في المنطقة في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2016، في حين سجّلت النسبة السادسة الأدنى في الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي.
وقد انخفضت نسبة الإشغال في فنادق بيروت بنقطتين مئويتين على صعيد سنوي، ما يشكّل، إلى جانب جدّة، نسبة الانخفاض الثالثة الأصغر بين 10 أسواق شهدت تراجعًا في معدلات الإشغال فيها. وفي المقارنة، انخفض معدل نسبة إشغال الفنادق في المنطقة العربية بـ1,8 نقطة مئوية في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2016.
وبلغت نسبة إشغال الفنادق في بيروت في 2016: 53 في المئة في كانون الثاني، و57 في المئة في شباط، و51 في المئة في آذار، و55 في المئة في نيسان، و66 في المئة في أيار، و44 في المئة في حزيران، و63 في المئة في تموز و63 في المئة في آب 2016؛ فيما كانت نسبة إشغال الفنادق في بيروت في العام 2015: 50 في المئة في كانون الثاني، 56 في المئة في شباط، 56 في المئة في آذار، و58 في المئة في نيسان، و64 في المئة في أيار، و58 في المئة في حزيران، و58 في المئة في تموز و64 في المئة في آب 2015.
وقد جاءت نتائج هذه الدراسة في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week.
وأشار التقرير إلى أن معدل سعر الليلة في فنادق بيروت بلغ 137 دولار أميركي في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2016، ما يضعها في المرتبة الثالثة من حيث الفنادق الأقل غلاءً في المنطقة، بعد أبو ظبي (123 دولار أميركي) والقاهرة (128 دولار أميركي).
وذكر التقرير أن معدّل سعر غرفة الفنادق في بيروت إنخفض بنسبة 17,5 في المئة عن الفترة ذاتها من العام 2015، ليمثل بذلك نسبة التراجع الأكبر بين كافة أسواق المنطقة.
وقد أتى معدّل سعر الغرفة في بيروت أدنى من المعدّل الإقليمي الذي بلغ 200,6 دولار أميركي والذي انخفض بنسبة قدرها 3,3 في المئة عن الفترة ذاتها من العام 2015.
فضلاً عن ذلك، بلغت الإيرادات الناتجة عن كل غرفة متوفّرة (RevPAR) في فنادق بيروت 78 دولار أميركي في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2016، أي بإنخفاض عن 98 دولار أميركي الذي سجّلته في الفترة عينها من العام السابق، وما يصنّفها، إلى جانب عمان، في المرتبة الأخيرة في المنطقة.
وتراجعت الإيرادات الناتجة عن الغرف المتوفّرة في بيروت بنسبة 20 في المئة في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2016 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015؛ وقد سجّلت بيروت بذلك نسبة التراجع الأكبر في المنطقة.
وبلغت الإيرادات الناتجة عن الغرف المتوفرة في بيروت 79 دولار أميركي في كانون الثاني، و78 دولار أميركي في شباط، و68 دولار أميركي في آذار، و72 دولار أميركي في نيسان، و94 دولار أميركي في أيار، و55 دولار أميركي في حزيران، و92 دولار أميركي في تموز و88 دولار أميركي في آب 2016، مقارنة مع 92 دولار في كانون الثاني، و91 دولار أميركي في شباط و90 دولار أميركي في آذار، و97 دولار أميركي في نيسان، و94 دولار أميركي في أيار، و89 دولار أميركي في حزيران، و111 دولار أميركي في تموز و103 دولار أميركي في آب 2015. وسجّلت جدة أعلى معدّل سعر غرف في المنطقة (291 دولار أميركي) وأعلى إيرادات ناتجة عن كل غرفة متوفّرة (222 دولار أميركي)، في حين سجّلت دبي أعلى معدل إشغال (79 في المئة) في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2016.