أظهرت الدراسة التي أجرتها شركة الاستشارات والتدقيق إرنست آند يونغ Ernst & Young عن القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط أن نسبة إشغال الفنادق في بيروت بلغت 56 بالمئة في الأشهر الـ11 الأولى من العام 2015، مسجّلة بذلك إرتفاعاً عن نسبة الـ51 في المئة التي بلغتها في الفترة نفسها من العام 2014، وذلك مقارنةً بنسبة 62,8 في المئة في 14سوقاً عربياً. وسجّلت بيروت، إلى جانب عمّان، نسبة الإشغال الخامسة الأدنى في المنطقة في الأشهر الـ11 الأولى من العام 2015، بعد أن سجّلت، إلى جانب مدينة الكويت، النسبة الثالثة الأدنى في الفترة نفسها من العام 2014.
وقد سجّلت القاهرة نسبة الإشغال الأدنى في الأشهر الـ11 الأولى من هذا العام وقد بلغت 48 في المئة، وتلتها كل من المنامة ومدينة الكويت (49% لكل منهما)، ومكّة (50%).
وقد ارتفعت نسبة الإشغال في فنادق بيروت بخمس نقاط مئوية على صعيد سنوي، ما يشكّل ثاني أكبر نسبة إرتفاع بين 14 سوقاً، خلف القاهرة فقط (+12%)، وذلك مقارنةً بمعدّل ارتفاع بلغ 0,4 نقطة مئوية في المنطقة.
وقد جاءت نتائج هذه الدراسة في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week.
وأشار التقرير إلى أن معدل سعر الليلة في فنادق بيروت بلغ 175 دولار أميركي في الأشهر الـ11 الأولى من العام 2015، ما يضعها في المرتبة الخامسة من حيث الفنادق الأقل غلاءً في المنطقة، بعد أبو ظبي (173 دولار أميركي)، وعمان (155 دولار أميركي)، ورأس الخيمة (146 دولار أميركي) والقاهرة (112 دولار أميركي).
وذكر التقرير أن معدّل سعر غرفة الفنادق في بيروت إرتفع بنسبة 2 في المئة عن الفترة نفسها من العام 2014، ليمثل بذلك سابع أكبر نسبة إرتفاع بين كافة أسواق المنطقة، بعد مكّة (+21,4%)، والقاهرة (+20,9%)، ومدينة (+17,4%)، ورأس الخيمة (+6,8%)، وجدة (+5,4%) والدوحة (+2,9%).
وقد أتى معدّل سعر الغرفة في بيروت أدنى من المعدّل الإقليمي الذي بلغ 209,1 دولار أميركي والذي ارتفع بنسبة قدرها 1,8 في المئة عن الفترة نفسها من العام 2014.