ووفقاً لصوما، فإن تجار البناء استعادوا نشاطهم بعد شعورهم بعودة الاستقرار الأمني والسياسي إلى البلاد، وعمد بعضهم إلى رفع سقف الأسعار، لكن مع عودة التوترات الأمنية، هدأت السوق العقارية وتوقفت البيوعات في بيروت وجبل لبنان.
ويكشف صوما أن "الترقّب سيّد الموقف حالياً" ولكن الأمل كبيرفي رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون والحكومة الجديدة وتعاون رئيس مجلس النواب نبيه بري مع كليهما، كاشفاً عن اجتماعات متتالية تعقدها الجمعية ما بين أعضائها، إضافةً إلى اللقاءات التي تقوم بها مع الوزراء المختصّين للاطلاع منهم على تطورات الأوضاع، ومع الفاعليات المعنية لتسهيل الحركة العقارية من جوانبها كافة.
أسعار العقارات ستقفز!
وليس بعيداً، يكشف صوما أن أسعار العقارات في لبنان ستتضاعف عندما يستتب الأمن على الحدود الجنوبية والشرقية، في حين أن البيوعات الحالية هي دون كلفتها الحقيقية، الأمر الذي دفع بعدد من تجار ومنشئي الأبنية إلى الخروج من السوق العقارية، فيما يعجز جميعهم عن تنفيذ مشاريع جديدة نظراً إلى ارتفاع أسعار مواد البناء في الوقت الراهن، مقابل جمود حركة البيوعات للشقق الموجودة حالياً.
المصدر: المركزية
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.