عقدت جمعية مطوري العقار "ريدال" مؤتمراً صحافياً، في مجمع "بيت مسك"، تناول قضية القروض السكنية المدعومة وما آلت إليه هذه القضية.
وشارك في المؤتمر رئيس الجمعية، نمير قرطاس، نائبة رئيس الجمعية، ميراي كوراب أبي نصر، والأعضاء جورج زرد أبو جودة، مسعد فارس، محمد أبو درويش وحسام بطل، إلى جانب قطاعات واسعة مرتبطة بالقطاع العقاري والنقابات والإتحادات والجمعيات.
بداية شكر رئيس مجلس ادارة بيت ميسك جورج زرد ابو جودة القيمين على جمعية مطوري العقار التي تقوم بجهود في سبيل القطاع، مؤكدا اهمية القطاع العقاري "الذي يؤمن فرص العمل وفيه رأسمال اكثر من القطاع المصرفي، ويشغل مختلف القطاعات الاقتصادية وهو ركيزة اساسية في الاستقرار الاجتماعي، شاكراً حاكم مصرف لبنان ووزير المالية اللذين سعيا الى تخفيض الرسوم عل التسجيل العقاري".
أما رئيس الجمعية نمير قرطاس، فقد اشار الى ان قضية القروض السكنية تحولت الى قضية وطنية، وهي موجودة اليوم في منطقة ملتبسة بين التجميد وإعادة العمل بها وتعديل شروطها ما يشكل قلقاً وخوفاً لدى شريحة واسعة من اللبنانيين، وقال: "يجب الإعتراف أنَّ معالجة هذا الموضوع بالضمادات لا يفيد لأن المطلوب معالجة الأمر بشكل مستدام".
وناشد قرطاس كل طرف معني بهذه الأزمة إلى القيام بما يجب القيام به، على أن ينسحب ذلك أيضاً على مصرف لبنان لأن تملك منزل ليس ترفاً بل ضرورة، مثله مثل التغطية الصحية والتعليم.
من جهتها أكدت نائبة رئيس جمعية ريدال، ميراي كوراب أبي نصر، أنه يجب تشكيل لوبي ضاغط من أجل إقرار سياسة مستدامة للاسكان، مشيرة الى ان السوق جامد على عشرات القطاعات وبالتالي التوظيف في كافة القطاعات في أزمة.
أما حسام بطل فقد اشار الى أنه عندما تتجمد القروض المدعومة أو تزداد فوائدها فإن هذا الامر يشكل ضربة للاقتصاد الوطني ويؤدي الى شلل كبير في القطاعات المنتجة.
من جهته، أكد محمد درويش أن ثقة القطاع العقاري ستؤدي الى ثقة القطاع المصرفي، حيث ناشد التدخل مع المركزي لإعادة إطلاق القروض المدعومة.
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.