كشفت لينكولن اليوم النقاب عن نافيجيتر الاختبارية الجديدة كلياً، التي تضفي الفخامة الهادئة على السيارات الرياضية المتعددة الاستعمالات SUV بالحجم الكامل وتقدّم لمحة عما يمكن ترقّبه تالياً في أشهر طراز لدى علامة لينكولن.
وقال كومار غالهوترا، رئيس شركة لينكولن في هذا الصدد: "تعزّز لينكون الاختبارية الجديدة كلياً إلتزامنا بتقديم ما نسمّيه الفخامة الهادئة إلى كلّ عميل لينكولن - ونعني بذلك المركبات والتجارب الأنيقة والساكنة والقوية بسلاسة. وهذا النوع من الفخامة الهادئة يميّز لينكولن عن بقية الطرازات. والآن نظهر لمعجبي السيارات الرياضية المتعددة الاستعمالات SUV كيف يمكننا تخطّي توقعاتهم من دون أن تكون مركبتنا الأكثر صخباً على الطريق".
فقد اخترعت لينكولن السيارة الرياضية المتعدّدة الاستعمالات SUV الفخمة الكبيرة الحجم عام 1997 وتعيد حالياً إعادة ابتكار نافيجيتر للعملاء العصريين الذين يسعون إلى أداء أفضل ومتسع أكبر والمزيد من الرفاهية.
وقد استمدّ فريق تصميم لينكولن الوحي من المراكب الشراعية واليخوت الفخمة عند تصميمهم المركبة الاختبارية الجديدة. ما أثّر في كل شيء، من الخطوط الانسيابية العصرية والطلاء بلون أزرق العاصفة على الناحية الخارجية الذي يحاكي درجات لون البحر والسماء الرمادية والزرقاء، إلى لمسات خشب الساج ونظام إدارة المعدات والملابس المخصص في الناحية الداخلية.
تمّ تصميم نافيجيتر الاختبارية لتوفير راحة البال للسائقين. فهي تتميّز بمحرّك V6 سعة 3.5 لتر يولّد قوة تفوق 400 حصان وتقنيات ذكية جديدة تجعل هذه السيارة الرياضية المتعدّدة الاستعمالات SUV أكثر ثباتاً على مختلف أسطح الطرقات وفي أحوال جوية متغيرة.
بإمكان السائقين الاختيار بين عدة أنماط قيادة لتحسين الراحة وقدرة التحكّم ولإيجاد تجربة القيادة التي تناسب مزاجهم - بما في ذلك التوجيه، ونظام التعليق، ومستويات الضجيج. ويترافق كل نمط مع عرض رقمي مطابق بالرسوم المتحرّكة في لوحة العدّادات ومؤشرات القيادة.
تؤمّن نافيجيتر الاختبارية المقصورة الأكثر رحابة في هذا الطراز - وهو مطلب أساسي بين شراة السيارات الرياضية المتعددة الاستعمالات SUV الكبيرة الحجم- بالإضافة إلى رفاهية تتفوق بأشواط على المنافسة.
تتّشح الناحية الداخلية المغلّفة بالجلد باللون الأزرق الفاتح. ويمكن استيعاب مختلف أنواع أجسام الركّاب بفضل مقاعد "الوضعية المثلى" الستة القابلة للتعديل في 30 وضعية المسجّلة ببراءة اختراع خاصة بلينكولن. يتضمّن مقعد السائق مثلاً مساند للورك مستقلة قابلة للسحب لتأمين الراحة القصوى.
أما نظام إدارة الملابس المخصص، فهو يثبّت المعدات المختارة ليوم على المياه، بينما تمّ ضبط نظام Revel الصوتي تحديداً لإنشاء أعلى مستوى من الصوت والجودة البصرية.
ويمكن الوصول إلى هذا كله عبر أبواب آلية تفتح إلى الأعلى وعتبات قابلة للطي. كما تقوم إضاءة متتابعة خاصة بالترحيب بالركّاب في كل رحلة - وهذه ميزة خاصة بلينكولن.
تتميّز نافيجيتر الاختبارية بمساعد استباق الاصطدام مع رصد المشاة الذي يستخدم الرادار وتكنولوجيا الكاميرا لرصد الطريق. إذا تمّ رصد خطر اصطدام بمركبة أو أحد المشاة، يقوم النظام بتحذير السائق. إذا لم يستجب السائق في الوقت المحدّد، فبإمكانه تطبيق الفرملة القصوى تلقائياً للمساعدة في التخفيف من حدّة بعض الاصطدامات الأمامية أو حتى تجنّبها كلياً.
بإمكان مساعد استباق الاصطدام أن يساعد السائقين على تجنّب الاصطدامات الخلفية مع المركبات عند كلّ السرعات، فيما يساعدهم رصد المشاة على تجنّب المشاة عند السرعات الأدنى. وبإمكان كلا النظامين التخفيف من حدة الاصطدامات الأمامية أو حتى تجنّب بعضها.
وتساهم ميزتا الكاميرا بزاوية 360 درجة ومساعد الركن المحسّن في إزالة التوتر من عملية الركن والخروج من فسحة ركن والمناورة في الأماكن الضيقة. يدمج النظام بسلاسة الرؤية من أربع كاميرات - ما يكوّن صورة علوية تسمح للسائقين بالرؤية حول المركبة بالكامل.
أما على الطريق، فيعمد نظام البقاء في خطّ السير إلى إحداث ارتجاجات في عجلة القيادة لتحذير السائقين بأنهم ينحرفون عن خطّ سيرهم ويقوم بتوجيه عجلة القيادة برفق لتشجيعهم على إعادة توجيه المركبة نحو وسط الخطّ.
في المقصورة، تقدّم شاشات في متاكئ الرأس للركّاب إمكانية الاتصال بالإنترنت اللاسلكي Wi-Fi، ما يسمح لهم بتبادل الموسيقى والمحتوى من أجهزتهم الشخصية لاسلكياً.
أما للسائقين، فهناك شاشة ضخمة في لوحة العدّادات ومؤشرات القيادة تعرض المعلومات الأساسية بوضوح. ويمكن تخصيص شاشة العرض من خلال شاشة رقمية عاملة باللمس مضمّنة في اللوحة المركزية.