صرّح سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية أن تعزيز الخدمات الوقائية أصبحت خريطة طريق لتطوير العمل في الصحة الوقائية والتحصين خلال المرحلة المقبلة، وتطوير مستوى الأداء بمجال التطعيمات من خلال 4 محاور، هي تحديث سياسة التطعيمات، دور التعزيز الصحي والتثقيف، إدارة اللقاحات وسلسلة التبريد والتطعيمات بالقطاع الخاص.
جاء ذلك خلال جلسة عصف ذهني نظمها قسم التحصين في إدارة الطب الوقائي بقطاع المراكز والعيادات الصحية في ديوان الوزارة بحضور سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية و20 مشاركاً من الاطباء والفنيين من الإدارات المختلفة والمناطق الطبية والهيئات الصحية المحلية.
واستهدفت الجلسة مناقشة المحاور الرئيسية التي تساهم وتعزز الخدمات الوقائية المقدمة بمجال التطعيمات وذلك للخروج بآراء مبتكرة مربوطة باستراتيجية الوزارة وأهدافها المرتكزة على تقديم خدمات وقائية ذات جودة عالية ومتطابقة مع أفضل الممارسات العالمية.
وأضافت الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الطب الوقائي بالإنابة في كلمة الافتتاح إن الإدارة تركز بشكل موسع على تطوير البرامج والأنشطة الوقائية التي تساهم في تقديم أفضل الخدمات للمجتمع وذلك باستخدام اساليب وطرق محدثة منها مبادرة العصف الذهني للخروج بأفكار واقتراحات مبتكرة للارتقاء بالخدمات المقدمة.
كما افادت الدكتورة ليلى الجسمي رئيس قسم التحصين أن جميع الاقتراحات والتوصيات التي نتجت عن الجلسة، سيتم العمل عليها من خلال فريق عمل مختص بالقسم وبدعم مستمر من قيادات الوزارة لتنفيذ الاقتراحات المرتبطة باستراتيجية الوزارة واهدافها الوقائية وذلك بوضع خطة عمل زمنية تترتب بالأولوية والتي تتكامل معا لتشكل ركائز العمل في المرحلة المقبلة. وفي نهاية الجلسة تم طرح العديد من الافكار والاراء المبدعة الذي سيتم العمل على تنفيذها.