شارك سعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، في جلسة حوارية مباشرة حضرها أكثر من 300 من الخريجين المتدربين في الهيئة، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة لتفعيل وتعزيز قنوات التواصل بين الإدارة العليا والموظفين وتوطيد سياسة الأبواب المفتوحة عبر لقاءهم وجها لوجه للإستماع اليهم والتحدث معهم وتشجيعهم في كل ما يخص بيئة العمل.
وقد أتاح الحوار المفتوح للإدارة العليا في الهيئة الإستماع عن قرب إلى الاقتراحات التي قدمها الموظفون المواطنون لتطوير بيئة عمل ايجابية في مختلف المواقع داخل الهيئة وخارجها .
وقام سعادة سعيد محمد الطاير خلال الجلسة الحوارية، التي تميزت بتفاعل كبير، بالإستماع إلى بعض ملاحظاتهم وطلباتهم مثل الرغبة في الانتقال إلى إدارات أخرى تناسب طموحاتهم والتخصصات الدراسية، وآراءهم في نوعية البرامج التدريبية واقتراحاتهم بتطويرها، وكذلك آراءهم في نظام الدوام المرن ومدى حاجة القطاعات إلى تطبيق مثل هذا النظام.
كما شمل الحوار المفتوح برامج وفترات التدريب خارج وداخل الدولة في الشركات العالمية المصّنعة، وكذلك اجراءات الهيئة والمدة الزمنية اللازمة لتثبيت الخريجين المواطنين في وظائفهم، حيث وجّه سعادته بأخذ الإجراءات اللازمة نحو الإستجابة إلى طلباتهم واقتراحاتهم وبما يتوافق مع طموحهم وصالح العمل في الهيئة.
كما تخلل الجلسة مناقشة الأفكار والآراء التي وردت في كتب "رؤيتي" و "ومضات من فكر" و"ومضات من حكمة" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خصوصاً أقوال وحكم مختارة في القيادة والحياة والايجابية، وذلك انطلاقا من حرصه على تعريف المتخرجين المتدربين في الهيئة بالأفكار والمبادرات التي أطلقها سموه، حيث تشّكل كتب سموه مرجعا شاملا لتحقيق الريادة والتميز مما يمثل منهج عمل تسترشد به.
وأضاف سعادته: إن فكر سموه يقوم على مفهوم الطاقة الايجابية الإبداعية الكامنة، وقدرة الإنسان على تجاوز الصعاب مهما عظم شأنها. ولأن أهم شيء نتعلمه من سموه هو أن نحتفظ بالطاقة الإيجابية، حيث يقول سموه نحن في بداية الطريق والطموح أكبر والرؤية ممتدة وكلما وصلنا لقمة تطلعنا للقمة التي تليها ولا يعشق القمم إلا أصحاب الهمم".
وتابع سعادته قائلاً : "أنتم ايها الخريجون المتدربون أصحاب الهمم، وكما يقول سموه "الرؤية واضحة .. والأهداف محددة .. والبنية التحتية جاهزة .. والثقة بكوادرنا كبيرة .. والمستقبل لا ينتظر المترددين".
واختتم سعادته قائلاً : "انطلاقاً من أهمية الكوادر المواطنة، باعتبارهم الثروة الحقيقية لدى الهيئة ، نولي أهمية فائقة للاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها السبيل الذي ترقى به المؤسسة الى التميز والعالمية، كما نتبنى هدفاً استراتيجياً واضحاً ضمن خارطتنا الإستراتيجية يُعنى مباشرةً بإسعاد الفئات المعنية ومن ضمنها الموظفين، حيث نولي مسألة سعادة ورفاهية موظفيها أهمية بالغة. كما نحرص على تعزيز بيئة العمل الإيجابية التي من شأنها تنمية وصقل إبداعات موظفينا تحقيقاً للرضا والولاء الوظيفي كما نستثمر في الموارد البشرية باعتبارها السبيل الذي ترقى به المؤسسة الى التميز والعالمية".