حافظت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) على مركزها الأول ضمن جامعات لبنان وحلت ثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب أحدث تصنيف من“Quacquarelli Symonds”وهي إحدى المؤسسات المرموقة وأكثرها نفوذاً في ما يتعلق بتنصيف الجامعات.
وحلت ال AUB الأولى من بين عشر جامعات لبنانية في تصنيف الـ 100 جامعة، كما حلت كل من الجامعة اللبنانية الأميركية في المركز 15 وجامعة القديس يوسف في المركز 17.
هذا وحلت الـ AUB في المركز الثاني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الأول وهي جامعة تخصصية في مجالات العلوم والهندسة. كما حلّت الـ AUB ثانية من ناحية جودة الأبحاث بعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وعلق وكيل الشؤون الاكاديمية بالإنابة الدكتور محمد حراجلي على هذا الحدث فقال: إن هذا الإنجاز الكبير والهام لم يكن ممكناً لولا تفاني وكفاءة اساتذة الـ AUB وطلابها الموهوبين ودعم جهازها الإداري وكافة العاملين فيها على كل المستويات. وكان حراجلي قد زف الخبر إلى أسرة الجامعة في بيان صادر عن مكتبه يوم أمس.
أما أمين المكتبات في الـ AUB الدكتور لقمان محو فعلق بدوره قائلاً: إن هذا التصنيف ما هو إلا برهان على أن الـ AUB مستمرة بالحفاظ على ريادتها وموقعها القيادي في المنطقة في المجالات التي شملتها دراسة .QS
أضاف: إن غاية السرور تكمن في رؤية الـ AUB تحصل على نتيجة عالية في ما يتعلق بسمعتها، وأيضاً بنتيجة تقترب من الكمال من ناحية السمعة الاكاديمية، الشيء الذي يفسر الطلب العالمي الدائم لخريجي الـ AUB من قبل أصحاب الأعمال، كما يفسر إستمرارية تدفق الطلاب من كافة أقطار العالم إليها والتسجيل فيها بغض النظر عن عدم الإستقرار السياسي الحاصل في المنطقة.
يذكر بأن الـ AUB حلت أيضاً بين أفضل خمس جامعات في العالم العربي من ناحية معدل نسبة الاساتذة والطلاب، وعدد الاساتذة حملة الدكتوراه، ونسبة الاساتذة الاجانب، ونسبة الطلاب الاجانب، ونسبة أوراق أعضاء هيئة التدريس البحثية.