أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أنّ مادة الفينول تصل الى الحوض الادنى وتلوّث مياه الشفة لمشروع الطيبة التي تغذي بلدات الجنوب اللبناني الذي تديره مؤسسة مياه لبنان الجنوبي.
وأوضحت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ان مياه عين الزرقاء محولة في الوقت الحاضر الى بركة انان التي تغذي معامل توليد الطاقة الكهرمائية. الا انه توجد على بعد حوالي واحد كلم من عين الزرقا بعض الينابيع الصغيرة التي يتواصل مجراها مع عين الزرقاء تحت بلدة يحمر، حيث تتلقى مخلفات المعاصر؛ بالإضافة الى انه يوجد معاصر للزيتون في بلدات كفركلا والقليعة وفي دير ميماس قبل محطة الطيبة؛ وتقوم برمي زيبار الزيتون في المجاري الشتوية فتصل الى نهر الليطاني ومنه الى محطة الطيبة. علما ان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كانت قد تقدمت بالتنسيق مع بلدية ديرميماس بإخبار الى النيابة العامة البيئية في النبطية بتاريخ 10/10/2018 سجل برقم 4712/2018؛ وكانت بلدية ديرميماس قد سطرت محضر ضبط بحق إحدى المعاصر المخالفة.
وجددت المصلحة التأكيد على ضرورة ملاحقة القضاء للملوثين والمعاصر التي لوثت مياه الشفة في كل من القليعة وديرميماس وكفركلا؛ علما انه سبق ايضا لبلدية القليعة ان تقدمت بشكوى في وجه بلدية كفرتبنيت لاستحداثها مكبا على ضفاف الليطاني.
وفي وقت سابق، عقد اجتماع تنسيقي بين المصلحة الوطنية لنهر الليطاني والمجتمع المدني، شارك فيه ناشطون وحقوقيون وبيئيون متخصصون في ملف الليطاني وصحافيون ومجموعة من المهندسين في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، في مبنى الادارة المركزية للمصلحة، خصص "للبحث في تنسيق الجهود لرفع التلوث عن النهر ومباشرة مسح التلوث في الحوض الادنى، وتشكيل شبكة ضغط اعلامية وحقوقية وشعبية لرفع التعديات والغطاء السياسي.