أعلنت الحركة البيئية اللبنانية في بيان، أن فريقا منها زار اليوم، مرفأ الصيادين في برج حمود إثر ورود شكوى من قبلهم إلى المرصد البيئي التابع للحركة عن معاناتهم جراء المباشرة بمطمري برج حمود والجديدة، وشاهد بأم العين الحقيقة إن نفايات جبل برج حمود المتراكمة منذ أكثر من ثلاثين عاما ترمى دون أي معالجة وبطريقة عشوائية في البحر وتحديدا مقابل مجمع السيتي مول.
وأشارت الى أن الصيادين اشتكوا من الروائح الكريهة المنبعثة والتي تضر بصحتهم، تسرب الوحول والعصارة والنفايات الصلبة إلى البحر، موت السمك وتضرر مراكبهم من أكياس النفايات العائمة.
واستغربت الحركة سكوت الجهات المعنية من بلديات ووزارة البيئة ونواب المنطقة والقضاء عن هذه الجريمة البيئية بحق كل لبنان، إذ أن التيارات البحرية تنقل الملوثات من ساحل المتن الشمالي إلى كل الشاطىء اللبناني وتؤثر سلبا على الموسم السياحي والثروة السمكية.
وأملت اعتبار هذا البيان بمثابة إخبار إلى النيابة العامة البيئية ليبنى عليه المقتضى القانوني.