في خطوة مخالفة لجميع التوقعات العالمية، اعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في تقرير لها ان 94 في المئة من السيارات حول العالم ستظل تعمل بالوقود بحلول عام 2040.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنه من دون تحقيق اختراق تكنولوجي مهم، فإن المركبات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية لن تحصل على حصة كبيرة من السوق في المستقبل القريب، مشيرة الى ان هذا النوع من السيارات سيحظى بواحد في المئة فقط من النسبة الإجمالية لمبيعات السيارات بحلول عام 2040.
ولفتت أوبك إلى وجود القليل من الطلب على المركبات المستندة على الطاقة البديلة، القائمة على الهيدروجين والغاز الطبيعي، بسبب التكاليف المرتفعة وقلة تواجد محطات الوقود المخصصة لهذه المركبات.
ورأت المنظمة أنه بعد 25 عاماً من الآن سيزداد اعتماد السيارات على النفط بمقدار 17 في المئة، بسبب ازدياد حاد بالطلب على الوقود في الصين والهند، مشيرة الى ان 40 في المئة من الطلب الإجمالي للوقود حول العالم سيأتي من السيارات.
وتعتمد أوبك بشكل كبير في أرباحها على قطاع النقل، لذا لا يمكن للمرء الاستغراب من نظرتها لسوق السيارات بالطاقة البديلة.