تتعرض طرق الملاحة البحرية الرئيسية لنقل الطاقة في الشرق الأوسط لتهديدات، وذلك بعدما شنت المملكة العربية السعودية وحلفائها هجمات على مواقع للحوثيين في اليمن. وفيما يلي بعض الحقائق عن هذه التهديدات.
1- مضيق هرمز : وهو أهم مسار بحري لنقل النفط في العالم، يمر فيه حوالي 17 مليون برميل يوميا من الخام أو نحو 30 في المئة من إجمالي تجارة النفط المنقول بحرا، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
ويجب أن تمر معظم كميات النفط الخام المصدرة من السعودية وإيران ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق، إضافة إلى جميع كميات الغاز الطبيعي المسال من قطر، عبر المضيق الذي يبلغ اتساعه أربعة أميال (6.4 كيلومتر) بين سلطنة عمان وإيران. ويتجه أكثر من 85 في المئة من الخام المنقول عبر هذا المضيق إلى آسيا وبشكل رئيسي إلى اليابان والهند وكوريا الجنوبية والصين.
وقال الأسطول الخامس الأميركي و مقره البحرين والمسؤول عن منطقة تشمل الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي، إنه لن يسمح بأي تعطل لحركة مرور السفن في مضيق هرمز.
ومن الجدير بالذكر أن اعتماد إيران الكامل على تصدير نفطها عبر مضيق هرمز هو أحد الأسباب التي من المرجح أن تحول دون إغلاقه.
2- قناة السويس/سوميد : قناة السويس وخط أنابيب سوميد، طريقان استراتيجيان لشحنات النفط والغاز الطبيعي من الشرق الأوسط إلى أوروبا وأميركا الشمالية.
وتم في عام 2013 نقل ما نسبته 8 في المئة من التجارة العالمية للنفط عبر هذين الطريقين بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. في حين بلغت تدفقات الغاز الطبيعي المسال عبر قناة السويس في الاتجاهين 1.2 تريليون قدم مكعبة في 2013 أو حوالي 10 في المئة من اجمالي تجارة الغاز الطبيعي المسال حول العالم.
3- مضيق باب المندب : يؤدي اغلاق هذا الطريق الملاحي الذي يبلغ عرضه ميلين والواقع بين اليمن وافريقيا، الى توقف شبه تام للشحنات التي تمر في كل من قناة السويس وخط انابيب سوميد.
وتشير تقديرات لإدارة الطاقة الاميركية الى ان أكثر من 3.4 مليون برميل من النفط مرت في 2013 عبر مضيق باب المندب الضيق الذي ينتشر فيه القراصنة .
وبإغلاقه ستجبر ناقلات النفط والغاز الطبيعي المسال الى الابحار حول الطرف الجنوبي لإفريقيا في رحلة تستغرق اسابيع، ما سيؤدي الى ارتفاع التكاليف.
المصادر وكالات