التأخير في اقرار المراسيم النفطية وتجميد الدولة للعمل في قطاع النفط بدأ يُفقِد لبنان ثقة الشركات التي تتحول الى دول مجاورة لديها ايضا دورات تراخيص
وبات لبنان غائباً كليا عن الصورة النفطية في الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط
وحسب رئيس هيئة ادارة قطاع البترول في لبنان وسام الذهبي فإن كل ذلك يحصل ولبنان غائب لا انشطة لا استفادة من الشركات وخسائر للاسواق وللشركات الكبيرة خصوصا في ظل انخفاض الاسعار معتبرا ان على الدول اليوم ان تبذل كل جهد لاستقطاب الشركات تأخير يتبعه تأجيل والقرار سياسي.
الانتاج في لبنان لن يبدأ قبل سبع سنوات وعين اوروبا في المرحلة المقبلة لامدادها بالغاز هي على الحوض الذي يقع في بحر لبنان
المقلق ان خمس مرات من التأجيل ادت الى خسارة لبنان قسما من مصداقيته علما ان العمل في قطاع النفط بدأ باندفاع وجدية وكانت هناك ادارة تحدد للشركات المستندات المطلوبة اضافة الى جدول زمني معين.
فرص ضائعة على لبنان والاقتصاد اللبناني والاجيال المقبلة يخسرها لبنان الواحدة تلو الاخرى فحتى عندما نجد موارد مهمة تنعش البلاد ممنوع علينا استغلالها.
التقرير الآتي نقلاً عن تلفزيون المستقبل للزميل باسل الخطيب