رأى حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، أن التحديات في عام 2016 ستبقى على حالها وانه لا يرى تغييرا في الظروف السائدة، فأسعار النفط والسلع ستبقى منخفضة مما يؤثر على التحويلات الى لبنان من اللبنانيين العاملين في الخارج، لا سيما في البلدان النفطية في الخليج أو في إفريقيا.
وجاء كلام سلامه خلال مؤتمر The Second Global Lebanese Entrepreneurs & Investors Summit حيث قال ان المصرف المركزي سيطلق مبادرات نقدية بهدف المحافظة على الاستقرار رغم الأوضاع الصعبة المحيطة مجددا التذكير بإطلاق رزمة تحفيزية بقيمة 1.5 مليار دولار لإقراضها للمصارف بمعدل 1 في المئة وتقوم المصارف بدورها بإقراضها للقطاعات الإنتاجية والسكن والبيئة.
واكد سلامه التزام مصرف لبنان بدعم القطاع المالي من أجل تأمين السيولة للشركات الناشئة في الاقتصاد الرقمي إذ إن المصرف يؤمن بأن هذا القطاع هو قطاع المستقبل للبنان، على غرار القطاع المالي وقطاع الغاز والنفط.
وتمنى أن تتحسن الأوضاع السياسية في لبنان، مشيرا الى انه في الوقت الحاضر لا تزال البلاد تواجه الصعوبات. بالاضافة الى ذلك الاتجاه الجديد في الولايات المتحدة القاضي برفع معدلات الفائدة، مع أن هذه الزيادة خفيفة. إلا أن الأسواق تفسر ذلك كبدء لزيادة الفوائد على الدولار.