الثلاثاء 25 مارس/آذار: مؤشر ثقة المستهلك الأميركي
من المتوقع أن ينخفض مؤشر ثقة المستهلك الأميركي، الصادر عن "كونفرنس بورد"، إلى 94.2 نقطة مقارنة بـ 98.3 نقطة في الشهر السابق. وتعتبر هذه البيانات مؤثراً رئيسياً على تحركات الدولار، حيث إن أي قراءة تفوق التوقعات قد تعزز من مكاسب العملة الأميركية، بينما قد تؤدي القراءة الأضعف إلى ضغوط بيعية على الدولار أمام العملات الأخرى.
الأربعاء 26 مارس/آذار: بيانات التضخم في أستراليا والمملكة المتحدة
التضخم الأسترالي: تصدر البيانات في تمام الساعة 00:30 صباحاً بتوقيت غرينتش، وتكتسب أهمية كبيرة نظراً لدورها في تشكيل قرارات البنك الاحتياطي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة، مما قد يؤثر بشكل مباشر على تحركات الدولار الأسترالي.
التضخم البريطاني: تصدر البيانات في تمام الساعة 07:00 صباحاً بتوقيت غرينتش، وتشير التوقعات إلى تباطؤ التضخم السنوي في المملكة المتحدة إلى 2.9% خلال فبراير/شباط. وتعتبر هذه البيانات من العوامل الحاسمة في قرارات بنك إنجلترا النقدية، ما يجعلها ذات تأثير مباشر على تحركات الجنيه الإسترليني.
الخميس 27 مارس/آذار: طلبات إعانات البطالة الأميركية
تترقب الأسواق بيانات إعانات البطالة الأمريكية، التي تعد مؤشراً رئيسياً على صحة سوق العمل في الولايات المتحدة. تشير التوقعات إلى تسجيل طلبات الإعانة الأولية 225 ألفاً، مقارنة بـ 223 ألفاً في الأسبوع الأسبق. ويؤدي أي ارتفاع غير متوقع في هذه الأرقام إلى زيادة المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل، مما قد يضغط على الدولار الأميركي.
الجمعة 28 مارس/آذار: المؤشر الأهم للاحتياطي الفيدرالي
يُصدر الاحتياطي الفيدرالي مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) في تمام الساعة 12:30 مساءً بتوقيت غرينتش، وسط توقعات بارتفاعه بنسبة 0.3% على أساس شهري خلال فبراير/شباط. ويعد هذا المؤشر المقياس الأساسي الذي يعتمد عليه الفيدرالي لتقييم التضخم، حيث يعكس مستويات إنفاق المستهلكين، وهو عنصر أساسي في تحديد قرارات السياسة النقدية. وفي حال جاءت البيانات أعلى من المتوقع، فقد تدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى الإبقاء على سياسته النقدية المتشددة لفترة أطول، مما قد يدعم الدولار الأميركي.
ومع اقتراب هذه البيانات، تتزايد حالة الترقب في الأسواق المالية، حيث من المتوقع أن تشهد العملات الرئيسية، وأسواق الأسهم، والسلع تقلبات ملحوظة بناءً على نتائج المؤشرات الاقتصادية. وسيكون لمؤشر التضخم الأميركي، وبيانات سوق العمل، والتقارير الصادرة عن البنوك المركزية تأثير مباشر على قرارات المستثمرين، خاصة فيما يتعلق بتوقعات أسعار الفائدة والتحركات المستقبلية للدولار الأميركي.