قيود على مواقع التواصل الاجتماعي
بالتزامن مع هذه الأحداث، شهدت تركيا قيوداً واسعة على الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الإنترنت أن السلطات قيدت الوصول إلى منصات إكس (تويتر سابقًا)، ويوتيوب، وتيك توك، إضافة إلى إنستجرام، في خطوة أثارت مزيدًا من الجدل حول حرية التعبير في البلاد.
يأتي هذا التطور في وقت حساس تعيشه تركيا، حيث تتجه الأنظار إلى ردود الفعل المحلية والدولية وتأثير هذه الإجراءات على الانتخابات المقبلة والوضع الاقتصادي المتأزم.
تداعيات اقتصادية حادة
أثارت هذه التطورات موجة اضطرابات اقتصادية، حيث هبطت الليرة التركية بشكل قياسي بنحو 4 في المئة، لتصل إلى 38 ليرة مقابل الدولار، مسجلة أدنى مستوياتها على الإطلاق. كما تراجع مؤشر BIST 100 بنسبة 8.13% ليصل إلى 9,923.70 نقطة، مما يعكس مخاوف المستثمرين بشأن الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.