وفي هذا الصدد، يبدو أن الأسواق قد سعرت بالفعل خفض أسعار الفائدة بنهاية اجتماع اليوم بمقدار 25 نقطة أساس، ولكن الحدث المرتقب هو توجيهات الفائدة المستقبلية في عام 2025 وخصوصاً فيما يتعلق بعدد مرات خفض الفائدة على مدار العام القادم بأكمله.
وبالتالي، من المحتمل بقوة أن تؤثر التوقعات الفصلية لأسعار الفائدة ومعدل التضخم على تحركات الدولار الأميركي بالتداولات اللاحقة وما إذا كان سيتمسك الفيدرالي الأميركي بتوقعاته الفصلية السابقة والتي رجحت خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل.