ويرى "دانييل موراي" رئيس الأبحاث العالمية لدى "إي إف جي آست مانجمنت" أن جزءاً من الارتفاع الأخير في سعر الذهب كان مرتبطاً بعدم اليقين بشأن الانتخابات والاعتقاد السائد بأن النتيجة ستكون متقاربة ومتنازعاً عليها، وفقًا لما نقلته "ماركت ووتش".
وأضاف أنه من الناحية العملية، قضت النتيجة النهائية للانتخابات على مصدر رئيسي لعدم اليقين، وهو ما يساعد في تفسير سبب تراجع الذهب.
لكن جزءاً من اهتمام المستثمرين يتوجه في الوقت الراهن إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر انطلاقه في وقت لاحق اليوم، ويستمر حتى غدٍ الخميس وسط توقعات مواصلته جهود التيسير النقدي.
إذ تشير تقديرات أداة "سي إم إي فيدووتش" إلى احتمال بنسبة 97.5% لخفض الفيدرالي الفائدة 25 نقطة أساس إلى ما بين 4.5% و4.75%، بعد خفضها 50 نقطة في اجتماع سبتمبر الماضي.