وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.10% أو 843 نقطة إلى 38893 نقطة، في تمام الساعة 07:38 مساءً بتوقيت بيروت، بعدما هبط بأكثر من 1200 نقطة في بداية التداولات.
فيما انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 2.35% أو 124 نقطة إلى 5222 نقطة، وتراجع مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 2.7% أو 455 نقطة إلى 16320 نقطة.
وانخفض سهم "إنفيديا" بنسبة 5.15% إلى 101.73 دولار، وتراجع سهم "تسلا" بنسبة 3.25% إلى 200.95 دولار، فيما هبط سهم "آبل" بنسبة 4.1% إلى 210.88 دولار.
وارتفع مؤشر "الخوف في وول ستريت" أو "فيكس" الذي يقيس التقلبات المتوقعة لسوق الأسهم الأمريكي خلال شهر قادم، بنسبة 34.5% إلى 31.46 نقطة، بعدما لامس 65 نقطة في وقت سابق اليوم، وهو أعلى مستوى له منذ الأيام الأولى للجائحة في عام 2020.
يأتي هذا ضمن تداعيات تقرير وزارة العمل الأميركية بإضافة نحو 114 ألف وظيفة في الشهر الماضي، في تباطؤ حاد من مستوى 179 ألف وظيفة أضيفت في يونيو/حزيران، وأقل بكثير من 185 ألف وظيفة توقعها اقتصاديون في مسح "داو جونز"، كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3% من 4.1%.
وعقب ذلك، تزايدت الدعوات داخل السوق المالية لخفض أسعار الفائدة في أميركا قبل اجتماع السياسات في سبتمبر/ايلول، حيث استمرت المخاوف بشأن الركود المحتمل، في محاولة لتكرار ما حدث في مارس/آذار 2020، حين خفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل طارئ.