وشدد شقير ان "تجمع الشركات اللبنانية" سيشكل قيمة مضافة في الحياة الاقتصادية اللبنانية، انطلاقاً من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، والتي تتعلق بتطوير النشاط الإقتصاد، وبزيادة تنافسية الشركات اللبنانية وقدرتها الانتاجية وتمكينها من استخدام التكنولوجيا المتطورة، تماشياً مع المتطلبات العالمية، إضافة الى كون التجمع يضم خيرة رجال وسيدات الأعمال المعروف عنهم نجاحهم وتفوقهم في لبنان والخارج، مؤكداً وقوفه ووقوف الهيئات الاقتصادية إلى جانب التجمع لتمكينه من تحقيق أهدفه.
ويتألف مجلس إدارة تجمع الشركات اللبنانية، كالآتي:
باسم البواب رئيساً، هادي سوبرة نائباً للرئيس، كارينا حصري أمينةً للسر، باتريك شرباتي أميناً للصندوق، هشام أيلوش محاسباً، سحر غدار مسؤولة العلاقات العامة، والأعضاء: محمد ابو درويش، مازن سنو، محمد علي قباني، هبة بوارشي، زياد شهاب الدين، ايلي شديد، الفونس ديب، داليا جبيلي، رولا خوري.
وعقد التجمع اجتماعاً عصر أمس في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة رئيسه باسم البواب وبمشاركة الوزير شقير، تم خلاله مناقشة آخر المستجدات في البلاد لا سيما على المستوى الاقتصادي والمالي، كما تم التطرق إلى زيارة بعثة صندوق النقد الدولي إلى لبنان والاجتماع الذي عقدته مع الهيئات الاقتصادية والمباحثات التي جرت بين الوفد والهيئات.
كما ناقش المجتمعون برنامج العمل الذي سينفذه التجمع خلال العام الجاري وأبرز النشاطات التي سينظمها والتي ستدعم خطته وأهدافه.
وبعد انتهاء الاجتماع تحدث البواب فشكر الوزير شقير على دعمه ومحبته وعلى الجهود التي يبذلها لتوحيد صفوف المجتمع الاقتصادي وتمكين القطاع الخاص اللبناني.
كما شكر البواب أعضاء التجمع على ثقتهم، مؤكداً العمل يداً واحدة لتحقيق أهداف التجمع التي من شأنها تمكين الشركات اللبنانية على المستويات كافة، وكذلك تطوير الاقتصاد اللبناني وزيادة تنافسيته والدفع بإتجاه عصرنة القطاع العام اللبناني، لجهة إصلاحه وترشيقه وتفعيله خدمة للمجتمع والإقتصاد.