وأوضح استراتيجيو البنك في مذكرة للعملاء، أنه إذا أبقى الفيدرالي على الفائدة بينما قررت دول أخرى البدء في تيسير سياستها النقدية بدلاً من انتظار المركزي الأميركي، فإن ذلك الاختلاف في السياسات قد يٌبقي الدولار أقوى لفترة أطول.
وأضافوا أنه في حال بدأت البنوك المركزية حول العالم في الخفض في وقت مبكر نسبياً وبوتيرة أقوى مقارنة مع الفيدرالي، فإن ذلك قد يساعد الولايات المتحدة على الوصول لمستهدفها للتضخم.
كما توقع محللو البنك خفض الفائدة في يونيو/حزيران في كل من كندا والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو، وهو ما أشارت إليه بالفعل تصريحات رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد التي ذكرت أن الخفض ممكناً الشهر المقبل.