وحذر صقال من ان استمرار الأمور على حالها سيكون له تداعيات كارثية على المستويين الإقتصادي والإجتماعي، خصوصاً ان كل المؤشرات الإقتصادية تظهر إنكماشاً كبيراً في الأعمال ما ينذر بالإنهيار الإقتصادي الشامل.
وإذ نوه صقال بالمبادرات والتحرك الذي تقوم به الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير في هذا الإطار، شدد على أن لبنان في هذه الأوقات العصيبة يجب ان لا يبقى وحيداً ولا خلاص له إلا بالحضن العربي، داعياً على هذا الاساس المسؤولين اللبنانيين وجميع القوى السياسية على تحمل مسؤولياتهم التاريخية والوطنية والإسراع في تنفيذ الورقة الكويتية التي تتضمن التزام لبنان باتفاق الطائف، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وانتخاب رئيس للجمهورية لجميع اللبنانيين والقيام بإجراءات موثوقة لإعادة الثقة بالدولة اللبنانية داخلياً وخارجياً بما يضمن وقوف الدول الخليجية الشقيقة الى جانب لبنان لتجنيبه مخاطر الدخول في الحرب.
وشدد صقال على ان لبنان المنهك على مختلف المستويات بعد 4 سنوان من الأزمة المالية والإقتصادية لا يمكنه على الإطلاق تحمل أعباء دخول الحرب، "لذلك ومع إدانتنا وشجبنا الشديدين للعدوان الإسرائيلي الهمجي والمتوحش على غزة وأهلها، فإن من واجب المسؤولين كل المسؤولين العمل على تجنيب لبنان الحرب قبل وقوع الكارثة، منوهاً بالجهود التي تقوم بها الحكومة في هذا الإطار.