وشملت الزيارة دار الإفتاء في حلبا، مطرانية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس، مركز النجدة الشعبية إضافة إلى المستشفى الحكومي في حلبا، معهد تكريت الرسمي ومدرسة رفيق الحريري الرسمية تكريت. أما علي العبد الله فقال: "إن اهتمام السفارة بالشمال وعكار تحديدا يأتي في سياق اهتمامها بكل المناطق اللبنانية، وقد سبق أن عبّرت وفود اقتصادية صينية زارت لبنان خلال السنوات الماضية، عن اهتمامها بالتعاون على مستوى إنتاج الطاقة الكهربائية بالشراكة مع الشركات الصينية بالإضافة إلى ميادين أخرى، مثل سكك الحديد ومعالجة المياه وقطاع النفط وادارة ملف النفايات وتطوير مشاريع صناعية مختلفة".
حفل الغذاء
وفي نهاية اليوم الطويل في عكار، أقام علي العبد الله حفل غداء تكريما للسفير والوفد المرافق، شارك فيه عدد كبير من الشخصيات من بينها النواب: وليد البعريني، محمد سليمان، محمد يحيى، والنائب السابق مصطفى حسين إضافة إلى مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، مطران عكار وتوابعها للروم الارثوذكس باسيليوس منصور، ممثل المطران يوسف سويف راعي أبرشية طرابلس المارونية المونسنيور إلياس جرجس، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الاسلامي العلوي الشيخ حسن حامد ممثلا" بالسيد أحمد الهضام، أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، رئيس دائرة الأوقاف في عكار الشيخ مالك جديدة، رئيس صندوق الزكاة في عكار أسامة الزعبي، مستشار الرئيس الحريري لشؤون عكار خالد الزعبي، عضو مكتب السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل د. سامر حدارة، مسؤول الجماعة الإسلامية في عكار خضر رشيدي ، منسق عام تيار المستقبل في عكار ورئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالاله زكريا، مسؤول حركة أمل في عكار لطيف عبيد، مسؤول تيار العزم عكار ممثلا" بالأستاذ محمد الحسين، و رجل الأعمال فادي بربر، أمين سر المحافظة لقمان الكردي، رئيس مؤسسة كميل المراد الخيرية كميل المراد، نقيب المحامين السابق محمد المراد، د. وسام منصور. مدير مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا د. محمد خضرين، كما شارك أيضا في الغداء العميد عمار الحسن، العميد خالد الحسيني، العميد فادي الرز، العميد المتقاعد عمر العلي، المقدم إسماعيل أيوبي، الرائد عبد العزيز دياب والنقيب أحمد الراعي، النقيب لؤي الشامي، رئيس اتحاد بلديات الجومة روني الحاج، رئيس اتحاد بلديات الدريب عبود مرعب. ورؤساء البلديات: الشيخ حاتم عثمان، نايف الموري، نصرالله نصرالله، عبدالحميد الحلبي، أحمد البعريني، محسن صالح، بول سعود، محمد علي الحسين، عبدالحميد صقر، د. محمد حموضة، محمد معلا أبو علي، عزيز ياسين، عميد جامعة البلمند عكار د. إيلي كرم، مدير مهنية تكريت الرسمية زياد الصانع، مدير مدرسة رفيق الحريري الرسمية تكريت وليد غية، رئيس لجنة الطوارئ الاقتصادية د. خالد عيتاني، وشخصيات إقتصادية وإعلاميّة و إجتماعية من المنطقة.
السفير مينجيان:
نحو تعزيز التعاون
وفي كلمته، قال السفير مينجيان: "هذه أول زيارة لي إلى عكار، وأنا أشكر جميع الفعاليات والمرجعيات والأصدقاء على استقبالهم الحار. أشكركم جميعا على محبتكم، وأنا سأكرر زيارتي إلى هذه المنطقة لتعزيز التعاون بين سفارة جمهورية الصين الشعبية ولبنان. لقد قمنا بهذه الزيارة لمواصلة العلاقة بين سفارتنا والأصدقاء في عكار. ثانيا، تهدف هذه الزيارة إلى دراسة إمكانية تعزيز تعاون سفارتنا مع الأصدقاء في عكار وطبعا بين الصين ولبنان ككل. نحن في السفارة نود تشجيع التعاون مع كل المحافظات اللبنانية والمناطق سواء عكار أو مناطق الجنوب والنبطية وطرابلس وكل لبنان. إنها زيارتي الأولى لكنها لن تكون الوحيدة. الصين ولبنان يمثلان حضارتان عريقتان، والحضارات العريقة تهتم بالتربية والتعليم، ونحن ندرس إمكانية تعزيز العلاقات والتعاون في كل المجالات وخاصة في مجال التربية والتعليم".
علي العبد الله:
أهمية تطوير العلاقات
من جهته قال علي العبد الله: "زيارتكم إلى عكار يا سعادة السفير عزيزة على قلوبنا جميعا، ونحن نكنّ كل الاحترام والتقدير لكم ولجمهورية الصين الشعبية التي قدمت للعالم تجربة فريدة من نوعها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. بلدكم أيها السفير هو نموذج استثنائي ننظر إليه بإعجاب، لقد قدمتم الكثير من التضحيات والعرق والدموع لتصلوا إلى ما وصلتم إليه. وها هي الصين اليوم دولة عُظمى بكل المقاييس، تبني السلام حول العالم وتدعو للانفتاح والتعاون مع الجميع. عكار أيها الحضور الكريم، الغنية بأهلها ومواردها ومغتربيها لا زالت غائبة عن اهتمامات المؤسسات الحكومية في لبنان، مع أنها قادرة على المساهمة في انتشال اقتصادنا الوطني من الهوة العميقة التي وقع فيها. عكار أيها الأصدقاء يعود تاريخ نهضتها الحضارية إلى أكثر من 6000 عام وهي غنية بالأراضي الزراعية وبالفرص الصناعية، والأهم أنها ثرية برياحها وشمسها حيث يمكن توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة".
وأضاف: "المركز اللبناني لحفظ الطاقة يؤكد أن انتاج لبنان من الطاقة الشمسية قد يصل إلى 1000 ميغاواط بنهاية العام 2024. وأنا من موقعي أؤكد لكم جميعا أن بإمكان عكار تغذية كل لبنان بالطاقة الكهربائية من خلال طاقة الشمس والرياح، لأنها واحدة من أغنى المناطقة الجغرافية اللبنانية من حيث أيام سطوع أشعة الشمس والرياح. وليس لدي أدنى شك أن عكار تستطيع التحوّل إلى عاصمة الطاقة المتجددة في لبنان، لأن معظم الدراسات الميدانية توصلت إلى تحديد ممرات هوائية هائلة في عكار يمكن الاستفادة منها لتوليد الطاقة، ومد كل لبنان بجزء كبير من احتياجاته من الطاقة المُتجددة. وتقع هذه المنطقة التي تتميّز بسرعة الرياح وساعات الشمس الطويلة، على سلسلة الجبال الشرقية من المقيبلة حتى فنيدق - كرم شباط والمناطق المحيطة، وهو ما يفتح الباب أيضا للاستفادة من طاقة الشمس على مدار العام".
وتابع قائلا: "إن زيارة السفير تشيان مينجيان إلى عكار تأتي استكمالا لاهتمام السفارة الصينية في لبنان بالشمال عموما وعكار خصوصا، وقد سبق للسفراء الصينيين أن قاموا بزيارات إلى المنطقة، وبادروا إلى تقديم الدعم. كما أعلنوا عن استعداد الشركات الصينية للعب دور أكبر في الإنماء سواء من خلال مشاريع الطاقة أو النقل والمرافئ وغيرها من المجالات الاقتصادية. وعكار لا تنسى فضل الصين في توفير الدعم لتطوير مهارات الطلاب، إذ تلقت هبة صينية لدعم مختبر المعلوماتية في معهد تكريت الفني الرسمي في عكار. إن اهتمام السفارة بالشمال يأتي في سياق اهتمامها بكل المناطقة اللبنانية، وقد سبق أن عبّرت وفود اقتصادية صينية زارت لبنان خلال السنوات الماضية، عن اهتمامها بالتعاون على مستوى إنتاج الطاقة الكهربائية بالشراكة مع الشركات الصينية بالإضافة الى ميادين أخرى، مثل سكك الحديد ومعالجة المياه والنفط وادارة ملف النفايات وتطوير مشاريع صناعية مختلفة".
وأضاف: "لطالما قدمت الصين المساعدات والدعم إلى لبنان، ومن بينها هبة لقاحات كورونا للشعب والجيش اللبناني خلال فترة الوباء. وقبلها كان للصين دور في إعادة إعمار المرفأ إلى جانب العديد من الأطراف الدولية. حتى على المستوى الثقافي تحرص الصين على تقديم الدعم في لبنان، ونذكر هنا دعم إنشاء وتجهيز المعهد العالي للموسيقى "الكونسرفتوار الوطني" من خلال هبة بقيمة 30 مليون دولار. حتى في مجال حفظ السلام والأمن الدوليين، تبذل الصين جهودا كبيرة، وهي تشارك ضمن قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل). كما شاركت في الاجتماعات الدولية الخاصة بدعم لبنان وآخرها المؤتمرين الدوليين لدعم الشعب اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت فضلا عن دعم لبنان في المحافل الدولية. الصين تبذل جهودا كبيرة لتعزيز العلاقات مع المنطقة العربية، وهي تلعب دورا في ترسيخ السلام وحل الخلافات، وآخرها توسّطها الناجح في تطبيع العلاقات السعودية – الإيرانية. وهذه خطوة بغاية الأهمية بالنسبة إلينا في العالم العربي، وهو ما عبّرتُ عنه خلال مشاركتي الشهر الماضي في أعمال "مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين" و"ندوة الاستثمار العربي الصيني". لقد كان واضحا بالنسبة لي أن نجاح السعودية في تنمية علاقاتها الإقليمية والعالمية هو من مصلحة كل العرب، لأن السعودية تقود المنطقة إلى التطور والنمو من خلال مشاريعها وخططها الاستراتيجية، على الرغم من المخاطر الجيو-سياسية التي تمرّ فيها أوروبا، خصوصا بظلّ الحرب المستعرة في أوكرانيا".
وقال: "مع سياسة الانفتاح والتعاون والنمو في السعودية، بإمكان كل البلدان العربية المشاركة في مسيرة النهضة التي تقودها المملكة بالتعاون مع قوى عالمية مثل الصين. والدليل على ذلك هو العلاقات المزدهرة بين بكين والرياض من جهة وبكين والبلدان العربية من جهة أخرى. وكلنا نعلم أن الصين هي أكبر شريك تجاري للعرب، ويبلغ حجم التبادلات بين الطرفين نحو 430 مليار دولار. كذلك إن الصين تنظر إلى المنطقة باعتبارها مجالا حيويا لتوسيع العلاقات على كافة المستويات، خصوصا وأن الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية يبلغ نحو 3.5 ترليون دولار، ثلثها في السعودية. الصين أيها الحضور الكريم، هي شريكة طبيعية للبلدان العربية، والعلاقات معها لا تتوقف عند الاقتصاد، فهي تدعم القضايا العربية المُحقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد، ورفعت راية الحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية. ومع تعاظم مشروع دول البريكس، من مصلحتنا الانضمام إلى هذه المبادرة التاريخية بأي شكل من الأشكال، ولدينا ثقة من أن دور لبنان الطبيعي هو مع هذا النوع من المبادرات تماما كما هو الحال مع مبادرة الحزام والطريق. من جديد أرحب معكم بالصديق السفير تشيان مينجيان والوفد المرافق في عكار التي تكنّ كل المحبة والتقدير له ولكل من يمثل الصين في بلادنا".
زيارات السفير في عكار
وزار السفير والوفد المرافق خلال جولته في عكار مطرانية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس حيث كان في الاستقبال المطران باسيليوس منصور بحضور النائب السابق نضال طعمة وبعض الآباء، ومعهد تكريت الرسمي حيث تفقد السفير مختبر المعلوماتية الذي جهّزته السفارة الصينية في العام 2018 وكان في استقباله مدير المعهد زياد الصانع وأفراد الهيئة التعليمية.
المفتي زكريا:
نتطلع إلى مشاريع مشتركة
وخلال زيارة الوفد إلى دار الإفتاء في حلبا، ألقى سماحة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا كلمة قال فيها: "إنها صبيحة مباركة بوجود سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية تشيان مينجيان في عكار التي تحب الجميع، ولا شك أن للصين مكانة كبيرة جدا عندنا. الصين بلد كبير تغلب على كثير من التحديات وخصوصا جائحة كورونا التي شكلت تحديا بالغ الصعوبة. وهذا ليس بأمر غريب على الصين التي تتمتع بالعزيمة والإرادة، وهو ما يميّزها. ونحن أيضا سعداء بتاريخ العلاقات اللبنانية الصينية الذي يمتد على مدى نحو 52 عاما. ونتمنى أن تُثمر هذه العلاقات المميزة من خلال المشاريع المشتركة".
وأضاف: "كلنا في لبنان نتمنى أن ينتهي الشغور الرئاسي وأن تنتظم المؤسسات، والصين تستطيع أن تضغط لإنهاء هذا الأمر. أتمنى أن يكون هناك رسالة من دولتكم الكريمة للمساعدة على إنجاز هذا الملف رحمة بالناس. هل تعلم سعادة السفير أنه لا يوجد في عكار كهرباء ولا طرقات؟".
وأضاف: "نحن نقدر زيارتك إلى المستشفى الحكومي في عكار الذي يُعدّ مستشفى عام لكل الناس، لكن ينقصه الكثير، ونتمنى أن تكون لكم بصمة كبيرة تُضاف إلى التقديمات السابقة. الحرمان كبير في عكار، ومع هذا كله لا يزال أهل السياسة يعطلون انتخاب رئيس للجمهورية. ونعتقد أنه من خلال صوتكم المسموع ومكانة دولتكم نستطيع الوصول إلى انجاز هذا الملف لأن الناس هلكت. وكما تعلمون ترافقت الأزمة المالية مع وباء كورونا، وتضاعف سعر صرف الدولار 60 ضعفا ولا تزال رواتب الموظفين بالعملة المحلية. إنهاء هذا الملف مهم جدا. وأعلم أن رجال الأعمال في الصين وغيرها يرغبون بتشغيل مطار القليعات والقيام بالكثير من مشاريع البنى التحتية في عكار. نجدد الترحيب بسعادة السفير في دار الإفتاء بوجود فضيلة الشيخ مالك جديدة رئيس دائرة الأوقاف والأخوة الموظفين في الدار، نتمنى لك زيارة موفقة، وأن تحملوا لنا في كل زيارة شيئا جديدا وأن تتركوا بصمة وبسمة لكل الناس في عكار، وأشكر لكم زيارتكم إلى الدار والشكر موصول إلى الأستاذ علي العبد الله دائما، وهو الذي يهندس هذه الزيارات".
د. محمد خضرين:
نثمّن التعاون مع السفارة
كما زار الوفد أيضا مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا، حيث كان في الاستقبال مدير المستشفى د. محمد خضرين، الذي ألقى كلمة خلال الترحيب بالسفير، قال فيها: "نرحب بكم في عكار، ونتوجه إليكم بالشكر الجزيل على كافة تقديماتكم للمستشفى خلال الأعوام السابقة. نأمل، ونطلب منكم الاستمرار بعطائكم الذي لطالما اعتدنا عليه، وخاصة في العام 2011 حين قدمتم لنا جهاز أشعة. لذلك نأمل مساعدتكم في استبدال جهاز الأشعة الذي تم تركيبه في العام 2011، خصوصا وأننا استخدمناه بشكل كبير خلال وباء كورونا ومرحلة انتشار الكوليرا. نرحب بكم في عكار التي تحتاج دعمكم ودعم كل الأخوة والدول المانحة خصوصا بظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان، ولولا تقديماتكم لكان الوضع كارثيا. لقد بذلنا جهودا كبيرة لتطوير المستشفى إلى الأفضل ونريد تطويرها بمساعيكم".
كامل منصور:
نتطلع إلى التعاون في بناء مستشفى
وخلال زيارة مركز النجدة الشعبية في حلبا، قال مدير المركز كامل منصور: "نرحب بكم في رحاب عكار وفي مركز النجدة الشعبية اللبنانية، اليوم نحن سعداء باستقبال سعادة السفير الصيني تشيان مينجيان والأستاذ علي العبد الله. نحن على تواصل دائم بالأستاذ علي العبد الله ونتابع كل النشاطات التي يقوم بها في مختلف المناطق اللبنانية وخصوصا في عكار. ولا ننسى زيارته إلى مركزنا عندما قدم للجمعية أجهزة أكسجين مخصصة لمرضى كورونا. كذلك نحن نتابع ونقدر دور جمهورية الصين الشعبية الجبار في مختلف بلدان العالم، ومن بينها لبنان وتحديدا اهتمام السفارة بمنطقة عكار. ونتأمل أن يحصل تعاون بيننا وبين السفارة الصينية في مجال التنمية المُستدامة في عكار، من خلال انشاء مستشفى عام. لقد قررت النجدة الشعبية بعد إجرائها دراسات مستفيضة وتقديرها للحاجات المتزايدة لهذا النوع من المؤسسات الطبية، بناء مستشفى، وبالفعل حصلنا على رخصة لإقامة المستشفى ووفّرنا الأرض المطلوبة ونتطلع إلى التعاون مع الجهات الراغبة في المساهمة ببناء المستشفى. ومن خلال فيلم وثائقي سنعرض أمام ضيوفنا أهمية هذا المستشفى وأقسامه، بحضور الدكتورة نهاد منصور رئيسة مجلس إدارة المستشفى وأحمد حمد رئيس فرع عكار".
وليد غية:
الصين هي "عملاق العالم"
كذلك زار الوفد مدرسة رفيق الحريري الرسمية تكريت ، حيث كان في استقباله مدير المدرسة وليد غية، الذي كانت له كلمة قال فيها: "بإسم الهيئة التعليمية في مدرسة تكريت نرحب بسعادة سفير جمهورية الصين الشعبية تشيان مينجيان. الصين دولة عظيمة وضعت لنفسها وشما على كتف الحضارة والتاريخ، هذه الدولة التي نقشت حروف اسمها على مشهدية العالم بأسره، واستحقت بجدارة لقب عملاق العالم على مختلف الأصعدة والمستويات حتى أضحت منارة تتطلع الأمم عليها وإليها كصديقة داعمة لكل الشعوب المهمّشة. أيها السادة الصين باختصار هي الحاضر المشرق لكل أنحاء العالم. سعادة السفير لن نطيل الكلام، أهلا وسهلا بكم في هذه البلدة، باسمي واسم الهيئة التعليمية نقول لكم شكرا وألف شكر على هذه الزيارة إلى هذا الصرح التربوي، آملين منكم أن تكون للصين بصمة مشعة في هذا الصرح. عاشت جمهورية الصين الشعبية قيادة وشعبا، عاش لبنان وأهلا وسهلا بكم".