شقير
بداية، تحدث شقير فعبّر عن تقديره الكبير لإنعقاد هذه المحادثات التي نأمل من خلالها الإتفاق على مجموعة من النقاط التي من شأنها تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وقال "ان العلاقات الإقتصادية بين لبنان وباكستان لا ترقى لمستوى طموحاتنا، لذلك نرى ضرورة العمل في الفترة المقبلة لتحديد مجموعة من الخطوات التي من شأنها تنمية العلاقات الإقتصادية الثنائية. كما يجب تحديد الفرص الإستثمارية الواعدة في كلا البلدين وإطلاع القطاع الخاص عليها".
ولفت شقير الى ان "لبنان لديه فرص إستثمارية هامة جداً في مختلف القطاعات، يمكن العمل عليها معاً ويأتي في مقدمتها القطاع الصناعي، وبالتحديد الصناعات الغذائية، وصناعة الأدوية وصناعة المعقمات والمنظفات وصناعة المواد التجميلية وغيرها من صناعات السلع الأساسية، وجميعها تتمتع بمواصفات عالية – أوروبية".
وإذ أشار شقير إلى وجود الكثير من العوامل الإيجابية في المنطقة والتي تدعو الى التفاؤل، أكد ان هذا المناخ سيساعد في تنمية إقتصادات دول المنطقة ومنها لبنان.
وختم كلمته، بتوجيه الشكر للسفير أطهر الذي يبذل جهوداً كبيرة ومن ضمنها هذا الإجتماع المميز لتنمية العلاقات الإقتصادية بين بلدينا الصديقين.
خليل
ثم تحدث مدير عام مجلس ترويج الإستثمار في باكستان عاطف عمر خليل، فعرض الوضع الإقتصادي في باكستان، شارحاً القطاعات الباكستانية التي حققت نجاحاً ومنها قطاع تكنولوجيا المعلومات وقطاع الصناعات الغذائية، مشيراً الى ان باكستان اكبر دولة منتجة للحوم الحلال.
وعرض خليل أيضاً الفرص الإستثمارية الواعدة في بلاده، وكذلك مناخ الإستثمار والحوافز المقدمة لتشجيع المستثمرين، مؤكداً ان بلاده تعتبر جاذبة للإستثمار لأنها تتمتع بكل العوامل المؤاتية لا سيما كلفة الإنتاج المنخفضة.
خان
أما مدير هيئة تنمية التجارة الخارجية في باكستان طلال خان، فقد عرض العلاقات التجارية الخارجية لبلاده وأبرز السلع التي تصدرها، وكذلك احتياجاتها.
وأكد خان على ضرورة إتخاذ كل الخطوات المطلوبة لتسهيل عملية التبادل التجاري بين البلدين وزيادتها بشكل مضطرد.
أطهر
أما سفير باكستان في لبنان سلمان أطهر، فنوّه بأهمية "هذا الإجتماع الإقتصادي وبالأفكار التي تم طرحها ومناقشتها"، آملاً ان يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الإقتصادي بين باكستان ولبنان.
واكد أطهر ان بلاده مستعدة لإتخاذ كل ما من شأنه تنمية العلاقات الإقتصادية الثنائية.