وحذر الخطيب من ان البلد ينهار والخناق بات يضيق أكثر فأكثر على اللبنانيين جراء إنهيار الليرة اللبنانية وإرتفاع أسعار السلع الغذائية والإستهلاكية الأساسية بشكل جنوني، داعياً الجميع الى تعاون بناء وبعيد عن الشعبوية والإتفاق على القرارات والإجراءات والبرامج الإنقاذية المطلوبة، للحؤول دون حصول إنفجار إجتماعي.
وشدد الخطيب على أنه يجب أن يكون من أولى أولويات مسؤولية المجلس النيابي الجديد والحكومة العتيدة العمل بتفانٍ وإخلاص لإعادة العلاقات اللبنانية الخليجية الى سابق عهدها إنطلاقا من الإلتزام ببنود المبادرة الكويتية، مؤكداً إن خلاص لبنان الأكيد يكون بمساعدة أشقائه العرب لا سيما الخليجيين الذين لم يبخلوا في أي يوم من الأيام على تقديم المساعدة السخية للبنان وشعبه.
وختم الخطيب بيانه، بالتشديد على ان إستعادة لبنان إستقراره وتوازنه يكون بعودته الى الحضن العربي إحتراماً لعلاقاته الأخوية والإنسانية والتاريخية والإقتصادية والإجتماعية.