ظل طريق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مسدودا، بعدما أخفق البرلمان في الموافقة على أي بديل للاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع بروكسل للخروج من التكتل.
وبعد أسبوع صاخب رفض فيه المشرعون استراتيجية ماي للخروج لمرة ثالثة، رغم عرضها الاستقالة إن قبلوها، لا يزال الارتباك يسيطر على مستقبل العملية التي تمثل أكبر تحول في تاريخ بريطانيا الحديث.
وفي محاولة لكسر الجمود، صوت المشرعون يوم الاثنين على أربع خيارات بديلة للخروج لكن الرفض كان مصيرها جميعا. والخيار الذي اقترب من الحصول على الأغلبية كان مقترحا بإبقاء بريطانيا في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي. وجرى رفضه بفارق ثلاثة أصوات. أما اقتراح لإجراء استفتاء مؤكد على أي اتفاق فحاز معظم الأصوات لكن المشرعين رفضوه بواقع 292 صوتا مقابل 280.
وقال وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي ستيفن باركلي بعد إعلان النتائج، إن الموقف الافتراضي هو أن بريطانيا ستغادر الاتحاد في 12 أبريل نيسان، دون اتفاق يخفف الاضطراب الاقتصادي لرحيل مفاجئ.