توقع البنك المركزي الأوروبي تدهور النشاط الاقتصادي في 2019 واستقراره في العاميين التاليين وذلك نتيجة الضغوطات الناتجة عن التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وقال المركزي الأوروبي في النشرة الاقتصادية الدورية إن هناك توقعاً بتباطؤ الدورة الاقتصادية في الصين وعدد من الاقتصاديات المتقدمة.
وأضاف أنه بالرغم من أن الحكم على التأثير العالمي للتوترات التجارية لا يزال محدوداً، إلا أن عدم اليقين المتزايد بشأن مستقبل العلاقات التجارية من المحتمل أن يؤثر على الثقة والاستثمار.
ودخلت الولايات المتحدة والصين في نزاع تجاري في العام الجاري، بسبب الخلافات حول التعريفات الجمركية، مع تطبيق واشنطن رسوم جمركية على سلع بقيمة 200 مليار دولار تستوردها من بكين.
وفيما يتعلق بتوقعات التضخم، فأكد المركزي الأوروبي على أن الضغوطات التضخمية العالمية من المتوقع أن ترتفع ببطء مع نقص الطاقة الاحتياطية.
وتوقع البنك أن يُسجل معدل التضخم الأساسي في منطقة اليورو في 2019 مستوى 1.7 في المئة ثم يرتفع إلى 1.8 في المئة في 2020.
وفي الشهر الماضي سجل معدل التضخم الأساسي لمنطقة اليورو مستوى 2 في المئة.