تزايدت التقارير العالمية التي تشير إلى سرعة تقدّم الصين إلى صدارة مختلف القطاعات التكنولوجية والاقتصادية، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة والبنية التحتية والقطاعات الطبية، وصولا إلى التكنولوجيا الزراعية وأحدث وسائل النقل في العالم.
ويبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي الصيني حاليا نحو 13 تريليون دولار مقابل نحو 20 تريليون دولار للولايات المتحدة. وترجّح وتائر النموّ الحالية أن يتعادل حجم اقتصاد البلدين بحلول عام 2028 عند نحو 24 تريليون دولار. بحسب صحيفة العرب البريطانية.
وتتسارع في الصين اليوم وتيرة إنشاء المصانع التي تعتمد على التشغيل الآلي بالكامل والتي تخلو من العمال، حيث تشير البيانات إلى أنها ضاعفت الإنتاجية 3 مرات وحسنت نوعية الإنتاج بنسبة 20 في المئة.
وتنفرد الصين حالياً في صدارة دول العالم في بناء أحدث وأسرع شبكات القطارات، حيث أكملت بناء أكبر شبكة عالمية للقطارات فائقة السرعة والتي يطلق عليها القطار الرصاصة.
وقد سبقت الصين دول العالم على صعيد الدراسات البيولوجية والجينية، بالسماح من خلال السماح بالتعديل الوراثي والجيني لبويضات الأجنة. كما سمحت بتجارب التعديل الجيني على البشر.
وبالاضافة الى ذلك تقود الصين التحول العالمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والذي يزيد دقة وسرعة تشخيص الحالات المرضية.
كما انه وبالإضافة الى إنتاج الطاقة الشمسية، والإبتكارات الجديدة في المجال الزراعي، تبني الصين أكبر مسرّع للذرّات في العالم لتجارب الاندماج النووي البارد. ولا يخف على أحد ريادة الصين في الفضاء وثورة الإتّصالات والتكنولوجيا.