أقامت رئيسة الهيئة العامة لمجلس إدارة المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس الوزيرة السابقة ريا الحسن وأعضاء مجلس الإدارة، حفل استقبال لمناسبة إفتتاح مكاتبها الإدارية، وإطلاق عملها في منطقة البولفار مدخل مدينة طرابلس الجنوبي، بحضور مقبل ملك ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، وعبد الغني كبارة مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال، والنواب: سمير الجسر، محمد عبد اللطيف كبارة، أحمد فتفت، خضر حبيب، خالد زهرمان، قاسم عبد العزيز، فادي كرم والوزير السابق سامي منقارة ورفلي دياب ممثلا رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية . كما حضر رئيسا بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، والميناء عبد القادر علم الدين ورئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي ورئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي حسام الدين قبيطر ورئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس محمود سلهب ومدير المرفأ أحمد تامر.
واستقبلت الحسن المهنئين بمشاركة اعضاء الهيئة أنطوان حبيب، ورمزي الحافظ ووسيم منصوري .
وتحدثت الحسن عن الدور الذي ستلعبه المنطقة الإقتصادية في إزدهار الحركة الإستثمارية في لبنان من طرابلس وشمال لبنان"، مشيرة الى "الوقت التي تجري فيه أعمال، على مسارات ثلاث مالية وإدارية وتشريعية من خلال الإستئناس بآراء وخبرات مؤسسات تمويل دولية، لها طول باع في مجال الإستثمارات وإداراة المشاريع الإستثمارية".
وأكدت أن وقت المسارات المشار اليها لن يتعدى الربع الأول من العام القادم، وكذلك العمل على إظهار المرحلة الأولى من الردميات التي تشهدها المنطقة الإقتصادية والتي شارفت على الإنتهاء ويرافقها اقامة بنية تحتية وشروط تأسيس لمؤسسات صناعية وإبتكارية والتكامل مع كافة المرافق والمؤسسات لا سيما المرفق المجاور المتمثل بمرفأ طرابلس".
وتوجهت الحسن بشكرها الى "رؤساء الحكومات الذين رافقوا مشروع المنطقة الإقتصادية الخاصة منذ بدايات إقراره على أيدي الرئيس فؤاد السنيورة ومتابعة الإهتمام بها من قبل الرئيس نجيب ميقاتي ومواكبتها في تطلعاتها وأنشطتها برعاية من الرئيس تمام سلام والشكر الموصول لدولة الرئيس المكلف سعد الحريري الذي يولي مسألة النهوض بطرابلس وتحتل الأولوية على جدول إهتماماته دون أن تفوتني الإشارة الى رغبة الرئيس الحريري بتحقيق النهوض الإقتصادي في طرابلس من خلال بوابته المتمثلة بالمنطقة الإقتصادية الخاصة".
كما توجهت أيضا الى " جميع الذين لبوا دعوتنا ليظهروا تأييدهم ودعمهم وليعكسوا مدى إهتمامهم في إنماء طرابلس وتنمية مناطق الجوار ونحن نأمل من خلال أنشطة الهيئة العمل بالتعاون ودعم كل الجهات السلطوية والسياسية للنجاح في مهمتنا من اجل استقطاب استثمارات وتشغيل اليد العاملة في المدينة ويكون هناك إنماءً متوازنا في مدينتنا ومنطقتنا ويكون له إنعكاساته الإيجابية على حركة النمو والتقدم والإزدهار".