حقق الاقتصاد الألماني بداية جيدة في الربع الثاني من هذا العام، ومن المتوقع ان يستمر اتجاهه الصعودي على الأرجح وإن كان بوتيرة أقل مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام.
ونما أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.7 بالمئة خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار، مسجلا أقوى وتيرة نمو فصلي في عامين، حيث كان للاستهلاك المحلي وزيادة الاستثمارات في قطاع البناء والإنفاق الحكومي على اللاجئين، أثر فاق الضعف الذي لحق بالتجارة الخارجية.
وتتوقع الحكومة أن يكون الاستهلاك المحلي قاطرة الاقتصاد نحو تحقيق نمو بنسبة 1.7 بالمئة في 2016 بما يعادل تقريبا ما تحقق العام الماضي.
وقالت وزارة المالية ان الطلب المحلي القوي يدفع حصيلة الدخل من الضرائب إلى الارتفاع، حيث زاد إجمالي الإيرادات نحو ستة بالمئة على أساس سنوي في الأشهر الخمسة الأولى من 2016.
وفيما يتعلق بالتجارة الخارجية قالت الوزارة إن الصادرات ما زالت تحقق نموا بفضل الطلب القوي من دول الاتحاد الأوروبي الذي يعوض تراجع الطلب من الأسواق الناشئة مثل الصين والبرازيل وروسيا.