يبدو ان الارباح الجيدة التي حققتها بورش خلال العام السابق بزيادة نسبتها 25 في المئة، وهي مستويات قياسية، ستوفّر الكثير من الدعم المطلوب للشركة الأم فولكس فاغن، والتي تستعد لتكاليف باهظة في مواجهة فضيحة التحايل على اختبار الانبعاثات.
فقد أظهر بيان مصنع السيارات الرياضية ارتفاع الأرباح التشغيلية إلى 3.4 مليار يورو (3.78 مليار دولار)، وانتعاش الإيرادات 25 في المئة إلى 21.5 مليار يورو، ويأتي ذلك عقب دفعة ملحوظة من السيارة الرياضية المدمجة الجديدة "ماكان" والتي قد تشهد تباطؤاً في نمو التسليمات هذا العام.
وبخلاف ذلك تواجه بورش أيضا نفقات موسعة لتطوير أول نموذج لها من السيارات الكهربائية كلياً وتوسيع شبكة التصنيع مع العمل على تجديد مجموعة السيارات الرياضية 911 وسط الطلب القوي على سيارات الدفع الرباعي التي من المفترض أن تساعد الشركة على تلبية مستهدف هامش الأرباح التشغيلية عند 15 في المئة في 2016، بعد أن كان المستهدف 16 في المئة في العام السابق.
وقال الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم في تصريح له في مقر الشركة بألمانيا، ان بورش مستمرة على مسار النجاح خلال العام الجاري أيضا.