إذا كنت غير مدخن فلا تبدأ بالتدخين، وإذا كنت مدخناً، فأقلع عن التدخين، وإذا لم تقلع، قُم بالتحوّل إلى منتجات بديلة خالية من الدخان. هذا بلا شك هو الخيار الأفضل لملايين المدخنين البالغين في جميع أنحاء العالم وهذا ما يدفع شركة فيليب موريس إنترناشونال (PMI) للبحث عن بدائل أفضل للسجائر.
وكجزء من مسيرة الشركة الساعية للتحوّل عن الدخان والابتعاد عن مضاره، أسست شركة فيليب موريس إنترناشونال في عام 2008 "The Cube"، وهو مركز حديث للبحث والتطوير يقع في سويسرا، وتحديداً في نيوشاتيل.
هذا المختبر البحثي التابع لشركة فيليب موريس إنترناشونال الذي يعمل فيه مئات الخبراء والعلماء من أجل تطوير منتجات خالية من الدخان لتحل محل السجائر في أقرب وقت ممكن، مكوّن من مبنى مصنوع بالكامل تقريباً من الزجاج يقع بين الجبال السويسرية ويطل على بحيرة نيوشاتيل. وقد استثمرت شركة التبغ المعروفة أكثر من 8.1 مليار دولار أميركي، ووظفت أكثر من 900 عالم ومهندس وفني من الطراز العالمي لتطوير منتجات بديلة أقل ضرراً من السجائر. ومن المؤكّد أن نهجهم في التعامل مع العلم يعكس شفافية المبنى نفسه، حيث يستندون في أساليبهم العلمية إلى طرق صناعة المستحضرات الصيدلانية ويقومون بمشاركة النتائج التي توصلوا إليها علناً، مع تشجيع الآخرين على مراجعتها.
بعد أكثر من 10 سنوات من افتتاح مركز الأبحاث والتطوير"The Cube" والإعلان عن رؤية شركة فيليب موريس إنترناشونال نحو مستقبل خالٍ من الدخان، أطلقت شركة التبغ أحد منتجاتها الخالية من الدخان، وهو نظام يعتمد تسخين التبغ، في أكثر من 67 سوقاً حول العالم، وهناك ما يقدر بنحو 14.1 مليون مدخن قد تحولوا إلى نظام التبغ المسخّن وتوقفوا عن التدخين تماماً.
من أجل إثبات أن التحول إلى منتجاتها الخالية من الدخان يؤدي إلى انخفاض كبير في مخاطر الإصابة بالأمراض مقارنةً مع استمرار التدخين التقليدي، تتبع شركة فيليب موريس برنامج تقييم علمي صارم، حيث يعمل هذا البرنامج على تطبيق ممارسات معترف بها في علم السموم، بالإضافة إلى نهج مبتكر قائم على علم السموم لتقييم المخاطر. ويتماشى البرنامج مع التوجيهات الحالية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، لدرجة أن هذه الأخيرة سمحت في شهر تموز (يوليو) 2020 بتسويق نظام التبغ المُسخَّن التابع لشركة فيليب موريس إنترناشونال في الولايات المتحدة مع إدعاء تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة. وهذا يجعله هو نظام تسخين التبغ الأول والوحيد الذي استكمل عملية تقديم الطلبات المتعلقة بمنتجات التبغ معدلة المخاطر في الولايات المتحدة، مرفقة بمعلومات التعرض المنخفض.
"وتعليقاً على إنجازات الشركة البحثية، قالت نائب رئيس المشاركة العلمية العالمية في شركة فيليب موريس إنترناشيونال، الباحثة الدكتورة جيزيل بيكر: "حتى الآن، أكثر من 100 منشور مستقل بما في ذلك الدراسات والتقارير من مراكز الأبحاث الحكومية مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ووكالة الصحة العامة في إنكلترا، والمعهد الفيدرالي الألماني لتقييم المخاطر، أكدت أو تحققت من النتائج الهامة لأبحاثنا. ونحن واضحون أيضاً أن هذه المنتجات الجديدة ليست خالية من المخاطر، فهي تقدم النيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان، وأفضل خيار هو عدم استخدام أي منتج يحتوي على التبغ أو النيكوتين. لكن بالنسبة للمدخنين البالغين الذين قد يستمرون في التدخين، فإن هذه المنتجات تمثل بديلاً أفضل".
تقود شركة فيليب موريس إنترناشيونال التحول في هذه الصناعة من خلال التزامها باستبدال السجائر في أقرب وقت ممكن، وهم واثقون من أنه عبر التنسيق الصحيح بين القيادات الحكومية والمبادرات التجارية يمكنهم تسريع الجهود بشكل كبير للحد من العبء الصحي للتدخين.
جرى توفير هذه المقالة للقراء برعاية شركة فيليب موريس منجمنت سريفسس- لبنان.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.