حالت الاتصالات التي تجريها منذ امس نقابة تجار الخلوي وشركات الإتصالات دون الإضراب التحذيري الذي تداعى الى تنفيذه اليوم بعض الباعة واصحاب المحال احتجاجاً على ما يجري من دولرة في القطاع.
واكد نقيب تجار الخلوي علي فتوني رداً على سؤال للمركزية ان المشكلة ناجمة عن عدم توفر الدولار في شكل طبيعي في الاسواق وعدم الإلتزام بالسعر الرسمي لصرفه مقابل الليرة، حيث أدت هذه الأسباب الى حالة من البلبلة والخلل في المسار العملي لقطاع الخلوي، خصوصاً بعدما اقدم بعض الباعة الى رفع سعر بطاقات التعبئة (التشريج) نتيجة شرائهم الدولار بـ 1540 و1550 ليرة، وذلك لتسديد اسعار ما اشتروه من بطاقات من شركتي ألفا وتاتش بالدولار.
واشار فتوني الى ان الإتصالات التي يجريها واعضاء النقابة، اثمرت عن حل يرضي البائع والمستهلك بحيث لا يتكبد الطرفان اي اعباء اضافية، مقارنة مع ما كان يدفع سابقاً وقبل نشوء المشكلة.
وكشف انه اجتمع أمس وأعضاء النقابة مع وزير الاتصالات محمد شقير الذي ابدى كل تفهم لمفاعيل الأزمة التي ادت الى هذه البلبلة في قطاع الخلوي والتي يؤدي إستمرارها الى إفلاس التجار والبائعين على حد سواء خصوصاً وان نسبة ربحهما ضئيلة ولا تتعدى المئات من الليرات.
وعن طبيعة الحل قال فتوني، إن الشركات الام "الفا" و"تاتش" وافقتا على تقاضي مستحقاتهما من التجار والباعة بالدولار ونسبة بالليرة اللبنانية، مشيراً الى ان هذه الخطوة متقدمة ومحل تقدير من قبل العاملين في قطاع الخلوي، ومن شأنها ان تقود الى حل كامل متكامل لكل الصعوبات التي تعتري العمل وتمكن الجميع من الصمود في هذه الأحوال المالية الصعبة التي يشهدها لبنان بكل قطاعاته العاملة والمنتجة، مؤكداً ان لا زيادة على أسعار بطاقات التشريج.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.