بدأ عدد الشركات الأميركية التي تشتكي من قرار منع التعامل مع شركة هواوي يزداد ويتكاثر. فبعد إعتراض شركة غوغل على هذا القرار، إنضمت شركتا إنتل وكوالكوم لقائمة المعترضين أيضاً.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن إنتل وكوالكوم تضغطان على الحكومة الأميركية، لإعادة النظر في القرار المفروض على التعامل مع هواوي، وتقومان ببذل جهود لإقناع الحكومة الأميركية بأن القرار يضر بمصالحهما.
وتضغط الشركتان على الحكومة من خلال تأكيدهما، أن بيع المعدات لهواوي خارج اميركا، لن تترتب عليه مخاوف داخل أميركا.
وبالتأكيد فإن الشركتين تريدان الحفاظ على مصالحها التجارية مع هواوي، حيث اشارت التقارير السابقة إلى ان كوالكوم وإنتل، سيطرتا على اكبر كمية من المكونات التي تستوردها شركة هواوي من اميركا، بقيمة تصل إلى نحو 11 مليار دولار سنوياً.
وتجدر الإشارة الى ان الاجتماعات بين الحكومتين الاميركية والصينية، سوف تبدأ خلال أيام قليلة وينتظر ان تكون مشكلة هواوي ضمن بنود هذه الاجتماعات. كما اعلن الرئيس ترامب بنفسه أن مشكلة هواوي قد تدخل ضمن اي اتفاقيات تجارية مع الصين خلال المرحلة المقبلة.