قال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال إنه عاد لاقتناص الفرص الاستثمارية وأنه يعمل مع مستشارين بينهم "غولدمان ساكس"، لإيجاد صفقة استثمارية للشركة قد تصل قيمتها إلى 3 مليارات دولار.
وأضاف الملياردير السعودي، خلال حوار مع تلفزيون بلومبيرغ، أن هناك خطة لإعادة هيكلة إمبراطوريته الاستثمارية، حيث ينظر في مسألة تقسيم أصول الشركة، التي تبلغ قيمتها 13 مليار دولار، ولكن الأمر سيستغرق بعض الوقت.
وقال الأمير الوليد انه تمت دعوة الشركة للمشاركة في "مشروع البحر الأحمر" السياحي، إضافة الى مشروع مدينة ترفيهية كبيرة في الرياض على غرار ديزني لاند، مشيراً الى ان الشركة تجري حالياً محادثات بخصوص الدخول في شراكة مع الحكومة وصندوق الاستثمارات العامة بتلك المشاريع المحلية.
وبخصوص الاستثمارات الخارجية للشركة، قال الوليد بن طلال، إن الشركة تتفاوض حالياً حول صفقات محتملة مع شركات في الولايات المتحدة الأميركية، مبينا أن الأسعار في السوق الأميركية حالياً مبالغ في تقديرها، حيث تنتظر الشركة أن تصبح في مستوى مناسب لها.
وأشار الوليد بن طلال، الذي يمتلك 95 في المئة من أسهم المملكة القابضة، الى أنه يريد طمأنة الشركاء والأسواق بأن إمبراطورية أعماله سليمة وتعمل بشكل كامل، مؤكداً أن كل شيء طبيعي وأنه يعمل كما كان من قبل.
وأكد الأمير الوليد ان العمل مستمر مثل العادة، و ان شركته ستواصل الاستثمار في السعودية.