شارك BBAC (بنك بيروت والبلاد العربية) بشخص رئيس مجلس إدارته ومديره العام غسان عساف، في فعاليات المنتدى القبرصي - اللبناني للأعمال، الذي انعقد في 19 شباط واستمر حتى 21 منه في ليماسول - قبرص، بمشاركة وزراء قبارصة، وأكثر من 250 من رجال الأعمال من لبنان وقبرص بالاضافة إلى ممثلين عن القطاعات الاقتصادية في البلدين.
ومثّل عساف المصارف اللبنانية في المنتدى، حيث تأتي مشاركة وفد جمعية المصارف اللبنانية وعلى رأسه BBAC في المنتدى، لأهميته في توسيع أطر التعاون بين لبنان وقبرص وإيجاد الفرص لتحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة مشتركة بين البلدين، وتسهيل عمل المستثمرين وخلق شبكة تواصل بين المشاركين من مختلف البلدان.
وكانت للشيخ عساف كلمة تحدَث فيها عن العلاقة المتينة التي تربط لبنان بقبرص، والدور الذي لعبته قبرص كملاذاً للباحثين عن الأمان من الحرب اللبنانية، عارضاً لما يقدمه النظام المصرفي اللبناني من خدمات وعن النمو الذي يشهده القطاع من ناحية التوسّع، وزيادة الموازنات ورؤوس الأموال، والدور الذي يلعبه هذا القطاع. وقال ان القطاع المصرفي اللبناني قطاع بارز وحيوي في لبنان وهو المحرك الرئيسي للاقتصاد. وليس سراً أن القطاع يواجه أيضاً العديد من التحديات في الوقت الحاضر، إلا أننا كلنا ثقة أن القطاع المصرفي اللبناني قادر على التغلب على كل هذه التحديات كما فعل ذلك بنجاح مراراً وتكراراً في الماضي."
وشملت كلمة رئيس بنك بيروت والبلاد العربية، البنوك اللبنانية الفاعلة في قبرص وعن الفرص التي أُوجدت للمستثمرين اللبنانيين عقب لملمة قبرص لآثار الأزمة التي أصابتها في2013، قائلاً: "تترابط مصائر بلدينا لبنان وقبرص في المصاعب وفي النجاح، وعلى مدى عقود قام شعبا قبرص ولبنان ببناء جسور التعاون باستمرار، الأمر الذي أدى إلى خلق روابط اقتصادية وثقافية واجتماعية .
في BBAC، نحن فخورون بأن نكون بناة لواحد من تلك الجسور التي وقفت بصلابة لمدة 3 عقود."
وأضاف: "احتفلنا منذ مدّة بمرور 30 عاماً على تواجد BBAC في قبرص فقمنا بتدشين المقر الجديد للفرع في ليماسول بحضور رئيس جمهورية قبرص السيد نيكوس أناستاسيادس ومحافظة البنك المركزي القبرصي خريستالا يوريادي، وهذا يدل على تشجيعهم لنا وبالتالي تشجيع جميع المصارف اللبنانية العاملة في قبرص."
والجدير ذكره ، أن هذا المنتدى سيساهم برفع إمكانات النمو في قبرص، من خلال زيادة الإستثمارات اللبنانية في كل القطاعات القبرصية سواء المصرفية، أو العقارية أو السياحية وغيرها من الاستثمارات، حيث يوفّر السوق القبرصي منصة جيدة لمجتمع الأعمال اللبناني للاستثمار في بيئة آمنة ومستقرة.