دشن مسؤولون من دول مجموعة بريكس، التي تضم أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم اليوم، بنك التنمية الجديد وهو البنك الثاني الجديد المدعوم بقوة من الصين، وتم طرحهما كبديلين لمؤسسات قائمة مثل البنك الدولي.
ويأتي تدشين البنك الذي يعرف أيضا باسم بنك بريكس، بعد فترة قصيرة من تأسيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تقوده الصين. وسيقوم البنك الجديد بتمويل مشروعات بنية تحتية ومشروعات تنموية، في دول مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وتأخر تدشين البنك بسبب خلافات حول تمويله وإدارته ومقره.
وشرح رئيس البنك كوندابور فامان كاماث، ان الهدف من انشاء البنك ليس تحدي النظام القائم بالفعل، بل ان يتم تحسينه وإكماله على طريقة هذه الدول.
وأقيم حفل الافتتاح في شنغهاي حيث مقر بنك التنمية الجديد، لكنه شهد تمثيلا أقل مستوى نسبيا مقارنة مع مراسم توقيع بنود الاتفاق الخاص بالبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في يونيو حزيران الماضي، والتي حضرها وفود من 57 دولة والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وسيكون رأس المال المبدئي لبنك التنمية الجديد 50 مليار دولار، تتقاسمها بالتساوي الدول الخمس الأعضاء التي ستتقاسم أيضا حقوق التصويت بالتساوي. وستتم زيادة رأس المال إلى 100 مليار دولار خلال العامين القادمين.
كما ستقوم الدول الأعضاء بإنشاء صندوق احتياطات نقدية بقيمة 100 مليار دولار. وتعهدت الصين بالمساهمة بمبلغ 41 مليار دولار، بينما ستساهم البرازيل والهند وروسيا بمبلغ 18 مليار دولار لكل منهما وستساهم جنوب أفريقيا بمبلغ خمسة مليارات دولار.
رويترز