يمكن لخرّيجي الجامعة التقدم بطلب للحصول على البطاقة عبر المنصة الخاصة بإتحاد جمعيات قدامى خريجي الجامعة ويمكنهم استلام البطاقة من أي فرع من فروع بنك لبنان والمهجر.
ستمكن البطاقة حامليها من إجراء جميع المعاملات المطلوبة عبر عمليات الشراء عبر نقاط البيع (POS) والمشتريات عبر الإنترنت (ECOM) والسحب النقدي، سواء في لبنان أو في أي مكان حول العالم، مما يتيح لحاملي البطاقات الوصول إلى خدمة مريحة وسريعة وطريقة آمنة للوصول إلى أموالهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام البطاقة لتسديد رسم الاشتراك السنوي الخاص بالإتحاد.
"نفتخر بهذه الشراكة بين الاتحاد وشركة فيزا. إنّ خريجي جامعة القديس يوسف هم الركيزة الأساسية للجامعة؛ ولهم دور حيوي في دعمها، نشر شهرتها في جميع أنحاء العالم، وبناء شبكة عالمية متصلة بلبنان" أكّد البروفسور سليم دكّاش اليسوعي، رئيس جامعة القدّيس يوسف
"من خلال هذه البطاقة الحصرية، يقدّم الاتحاد لخريجي الجامعة فرصة فريدة لعرض شعار الذكرى الـ 150 للجامعة بكل فخر، مما يعزز ارتباطهم بجامعتهم. كما ستساهم كل بطاقة في دعم برامج الاتحاد وطلاب الجامعة، مما يعكس التزامنا بالتضامن وتنشئة أجيال المستقبل" علّق الدكتور كريستيان مكاري – رئيس اتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت
أضاف ماريو مكاري، نائب رئيس ومدير منطقة المشرق في فيزا قائلاً "يسعدنا التعاون مع اتحاد جمعيات خريجي جامعة القديس يوسف في بيروت لإطلاق هذه المبادرة. نحن نؤمن أنّ هذا البرنامج لا يقدم فقط فوائد كبيرة لخريجي الجامعة ، إنّما يجسّد أيضاً التزام فيزا بتعزيز الشمول المالي ودعم التقدم التعليمي. نحن نؤمن بأنّ هذه الشراكة ستخلق قيمة إضافية لجمهور الجامعة وتمنح القوة للأجيال القادمة."
أشارت جوسلين شهوان، مديرة الصيرفة بالتجزئة ونائب مدير عام في بنك لبنان والمهجر أنّه "لطالما قمنا بدعم الشباب في مسيرتهم التعليمية، ومع إطلاق هذا البرنامج؛ هدفنا هو تقديم الدعم إلى ما بعد تلك المرحلة. سوف يستفيد حاملي البطاقة من رفاهية البطاقة البلاتينية التي تتضمن مجموعة واسعة من المزايا الحصرية، كما سيساهمون أيضًا في دعم الطلاب والجامعة".
يمثل إطلاق برنامج بطاقة Affinity المدفوعة مسبقاً للجامعة علامة بارزة في تاريخ جامعة القديس يوسف الطويل والحافل. ومن خلال هذا التعاون المبتكر مع Visa وبنك لبنان والمهجر، يواصل اتحاد جمعيات الخريجين تعزيز الروابط بين الخريجين وجامعتهم الأم، مع توفير فوائد ومساهمات كبيرة للمجتمع التعليمي. لا تحتفل هذه المبادرة بإرث الجامعة الرائع الممتد على مدار 150 عاماً فحسب، بل تمهد الطريق أيضًا للأجيال القادمة لدعم واستدامة رسالتها المتمثلة في التميز في التعليم والمشاركة المجتمعية.